تمكنت مصالح الدرك الوطني من تحديد هوية مرتكب جريمة مقتل امرأة تبلغ من العمر 26 سنة بأولاد فايت غرب العاصمة، ويتعلق الأمر بفتاة تبلغ من العمر 20 سنة. هذا هو بيان مصالح الدرك الوطني: بتاريخ 20 سبتمبر 2016 تلقت فرقة الأبحاث للدرك الوطني بالشراقة، مكالمة هاتفية من احد المواطنين مفادها نشوب حريق في محل لبيع الملابس التقليدية بأولاد فايت ولاية الجزائر، مع وجود جثة لفتاة في العشرينات من العمر، على الفور تنقل عناصر كتيبة الدرك الوطني بالشراقة مرفوقين بأفراد خلية الشرطة التقنية ببلوطة و أفراد الفرقة الإقليمية بأولاد فايت ، حيث قاموا بالمعاينات اللازمة. من خلال التحريات الأولية في القضية وسماع الشهود تبين أن الضحية البالغة من العمر 26 سنة، تعمل منذ ستة أشهر كبائعة لدى محل الألبسة التقليدية. بعد التحقيق مع أهل الضحية عن الأرقام الهاتفية التي تملكها، أكدوا امتلاكها لرقم هاتفي وجهاز نقال واحد فقط ، لكن بعد تفحص سجل مكالماتها ، اتضح أن الضحية استعملت شريحتها في هاتفين نقالين مختلفين. التحريات المكثفة مكنت الدركيين من تحديد الجاني ، الذي قام بتركيب الشريحة الخاصة به على الهاتف النقال الخاص بالضحية الذي لم يتم العثور عليه بمسرح الجريمة ،و بالاستعانة بالخبراء و التقنيين التابعين للدرك الوطني تم تحديد هوية القاتل الذي تبين أنه فتاة تبلغ من العمر 20 سنة ، على الفور تم توقيفها. وأثناء التحقيق أنكرت في البداية ضلوعها في جريمة القتل لكن بعد مواجهتها بالدلائل المادية المسترجعة من منزل والدها(بعد تفتيشه) ، حيث تم العثور على الملابس المسروقة من محل الضحية، الخنجر المستعمل قي الجريمة وكذا الهاتف المسروق الذي كان سببا في التوصل إليها وكشف المكالمات الخاص بها انهارت واعترفت بارتكابها لجريمة القتل. أما عن الدوافع فصرحت المتهمة بأنه عند إقتراب موعد زفاف أختها أرادت أن تهدي لها هدية خاصة حيث قامت بتاريخ 20/09/2016 على الساعة منتصف النهار بالتنقل إلى بلدية أولاد فايت حاملة معها سكين و ولاعة سجائر و بعد دخولها لمحل الضحية قامت هذه الأخيرة بغلق الباب وراءها ليتوجها سويا إلى الغرفة الخلفية ، بعد تجاذب أطراف الحديث معها بحكم معرفتها السابقة لها قامت بغدرها وطعنها أدت إلى إزهاق روحها و إسقاطها وسط بركة من الدماء وقامت بإشعال النار لغرض طمس معالم الجريمة. بعدها غادرت المكان باتجاه منزلها عبر حافلة نقل المسافرين. بتاريخ 04/10/2016 تم تقديم المتهمة أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة الذي أمر بإيداعها مؤسسة إعادة التربية والتأهيل بالقليعة.