أكدت القيادية في حزب التجمع الوطني الديمقراطي نورية حفصي، أمس، أنها لم تأت إلى الحزب بقرار ولن تخرج منه بقرار، منتقدة الرسالة التي وجهها الأمين العام للأرندي أحمد أويحيى للمكاتب الولائية حول إحالتها إلى المجلس التأديبي رفقة بعض القيادات. وأفادت حفصي في تصريح خصت به "الاتحاد" بالقول:" "نحن مناضلون لم نأت إلى الحزب بقرار ولا نخرج منه بقرار وأي مثول تتحدث عنه هذه الرسالة وأي مجلس"، داعية الأمين العام أحمد أويحيى إلى تحقيق مصالحة شاملة داخل الحزب في قولها:" كنا نعتقد أن يحذو الأمين الوطني للحزب حذو جمال ولد عباس الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني ويدعو إلى مصالحة شاملة لكل المناضلين بالحزب". وأكدت نورية حفصي :" ..رسالة أويحيى كانت أكثر دلالة ووضوح على أن الحزب لا يزال يمارس سياسة التهميش في حق المناضلين"، مضيفة "نحن مناضلين سياسيين نواصل مشوارنا ولنا كامل الثقة بأننا على حق وصفوفنا معززة، فيما نحن متأكدين بأنه النهج السليم المراد تحقيقه داخل الحزب"، موضحة أنها لا تعترف بالمؤتمر الخامس لحزب الأرندي، واصفة إياه بالمزيف لأنه همش-حسبها- العديد من إطارات الحزب التي انخرطت وناضلت في أحلك الأيام العصيبة، وكان هؤلاء المشار إليهم للمثول أمام المجلس التأديبي. هذا وتعد حفصي واحدة من أبرز معارضي الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، والحاملة لرقم ثلاثة في القائمة التي تضمنتها رسالة أحمد أويحيي للمكاتب الولائية لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، مكتب الجزائر، مكتب سعيدة ومكتب برج بوعريريج بأن يمثل هؤلاء أمام المجلس التأديبي.