قضت التحالفات التي أجرتها الأحزاب فيما بينهم إلى تراجع الآفلان في المجالس البلدية والولائية، في الوقت الذي كان فيه ممثلو الحزب العتيد يفتخرون بتصدرهم نتائج الانتخابات المحلية على ضوء النتائج الرقمية التي أفرزتها الصناديق إلى أن عصفت التحالفات المذكورة أعلاه بأماني منتخبي الآفلان وجعلتهم ينتكسون بعدما سحبت هذه التحالفات البساط من تحت أقدامهم في العديد من المجالس الولائية والبلدية. أكد ، منسق ''حركة تقويم وتأصيل الآفلان' عبد الكريم عبادة في اتصال هاتفي لجريدة الإتحاد ان حزب الآفلان في تراجع منذ مجيء بلخادم قائلا أن تسيير الأمين العام وغروره وتصرفاته وإقصائه لكثير من أبناء الحزب، وسوء اختياره للمرشحين، وراء تراجع شعبية وثقل الآفلان". وأضاف ذات المتحدث أن تحالف الأحزاب ليس لكسر الآفلان كحزب ، بل ان هذه التحالفات جاءت مقصودة ضد القوائم وفي رده حول سؤال إذا كانت نتائج المحليات مطابقة للتشريعات قال منسق الحركة التقويمية وتأصيل الآفلان ان نتائج المحليات لن تثمن نتائج التشريعات. فيما سندا حزب عمارة بن يونس إلى عهدة رابعة اكد عبد الكريم عبادة ان الحديث عن الانتخابات الرئاسي المزمع إجراءها ب2014 حديث سابق لأوانه . بينما يرى الناطق الرسمي باسم جبهة التحرير الوطني الإجابة على سؤال حول تراجع الآفلان في المجالس البلدية مشيرا إلى أن النتائج الكلية لم تظهر في كل المكاتب و البلديات مؤكدا أن الحزب لم يجر النتائج التقييمة و بالتالي الحكم على تراجع الآفلان سابق لأوانه.