قوائم بلخادم تضم الكثير من غير المناضلين وسنعمل ضدها في المحليات انتقدت الحركة التقويمية لحزب جبهة التحرير الوطني المعارضة تشكيلة قوائم الحزب المقدمة للانتخابات المحلية المقبلة وقالت أن العديد من متصدري القوائم في الكثير من الولايات لا يمتون بصلة للنضال وللحزب، وأنهم كانوا في أحزاب أخرى، وتعهدت بالعمل ضد القوائم التي تتضمن هؤلاء خلال الحملة الانتخابية. عادت حركة التقويم والتأصيل لحزب جبهة التحرير الوطني المعارضة للامين العام عبد العزيز بلخادم للنشاط بعد أشهر من السبات حيث نشط منسقها الوطني عبد الكريم عبادة أمس ندوة صحفية بمقرها الوطني الكائن بدرارية بالعاصمة. وقال عبادة في هذه الندوة الصحفية أن الترشيح للانتخابات المحلية المقبلة كان يفترض أن يفتح لجميع المناضلين لكن للأسف القوائم أعدت في المقاهي والمكاتب على حد قوله، وأضاف أن القوائم التي قدمها الحزب لا تمت بصلة للنضال، وان متصدري القوائم في عدد من الولايات ليسوا مناضلين وهم من أحزاب أخرى ولا يعرفون حتى مقرات القسمات وأعطى أمثلة عن ولايات قسنطينة، الجلفة التي قال أن الإدارة رفضت فيها 100 ملف لبلخادم، خنشلة تيبازة وغيرها. وبالنسبة للمتحدث فإنه لولا القانون الذي يفرض على الأحزاب الحصول على نسبة 7 بالمائة للفوز بأي مقعد فإن الآفلان بالقوائم التي قدمها بلخادم لن يحصل على أي نتيجة. وتعهّد عبادة باسم الحركة التقويمية بالعمل خلال الحملة الانتخابية المقبلة ضد القوائم التي تضم أشخاصا غرباء عن الحزب وغير مناضلين فيه، وبالمقابل ستساعد القوائم التي تضم مناضلين معروفين وحقيقيين. وردا عن سؤال حول عدم تمكن الحركة التقويمية منذ عامين من تنحية عبد العزيز بلخادم من منصبه رغم أن ذلك كان هدفها الرئيس أوضح عبادة أنهم فعلا لم يتمكنوا من تحقيق هذا الهدف لأن بلخادم أحاط نفسه بمن يدافعون عنه، لكن الحركة رغم ذلك تمكنت من زعزعته، مؤكدا انه سيرحل قبل موعد المؤتمر المقبل. م- عدنان