سجلت ولاية سكيكدة انخفاضا معتبرا في إنتاج السمك خلال سنة 2016 مقارنة بالسنة التي سبقتها حسبما أكده مدير الصيد البحري والموارد الصديدية حسين بوصبيع. وأوضح نفس المسؤول بأن سنة 2016 تم خلالها إنتاج 3217 طن من السمك مقابل 4105 طن في 2015 مرجعا الأسباب لعدة عوامل أبرزها انخفاض عدد الخرجات إلى البحر من قبل الصيادين بسبب سوء الأحوال الجوية وكذا عدد الخرجات غير المجدية والتي تكلل دون إنتاج حيث مثلت 5 بالمائة من مجموع الخرجات الكلية والمقدرة ب25429 خرجة، وأضاف المتحدث بأن مقابل ذلك تم خلال سنة 2016 تسجيل زيادة في عدد الصيادين بدخول 268 صياد جديد ليصل تعدادهم الإجمالي بهذه الولاية إلى 4718 صياد فضلا عن ارتفاع عدد وحدات الأسطول البحري بالولاية إلى 519 سفينة مقابل 504 سنة 2015. واعتبر مدير الصيد البحري والموارد الصيدية أن السمك الأزرق كانت له حصة الأسد من منتوج 2016 حيث شكل 85 بالمائة من الإنتاج الكلي أي ما يعادل 2727 طن يليه السمك الأبيض ب267 طن والقشريات ب214 طن والرخويات ب9 أطنان، كما تم خلال نفس الفترة إنتاج 63 طنا من أسماك المياه العذبة وبالأساس سمك الشبوط بأنواعه وذلك نتيجة استغلال سد زيت العنبة ببكوش لخضر حيث تم استزراع 350 ألف يرقة، و فيما يتعلق بالاستثمار في تربية المائيات في الأقفاص العائمة فقد تم تسجيل 8 مشاريع بتكلفة إجمالية تفوق 1 مليار دج حسبما ذكره ذات المسؤول الذي أشار إلى أن 4 ملفات أودعت لدى مديرية أملاك الدولة للحصول على عقود الامتياز أما البقية فهي في طور الدراسة و ذلك ببلديات المرسى وكركرة وتخص أسماك القجوج وذئب البحر.وبخصوص مزرعة تربية الجمبري بمنطقة المرسى أوضح بوصبيع بأن شهر يونيو 2016 شهد تفريخ أمهات الجمبري حيث أسفرت العملية عن 80 ألف يرقة تم استزراعها على مرحلتين الأولى بمنطقة المرسى حيث تم استزراع 60 ألف يرقة فيما خصت الثانية 20 ألف يرقة أرسلت إلى ولاية جيجل، و تعمل مديرية القطاع على المحافظة على الثروة السمكية من خلال فرض احترام القوانين سارية المفعول ومحاربة الصيد غير الشرعي فضلا عن اهتمامها بالدرجة الأولى بالتكفل بانشغالات المهنيين وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية على غرار حراس الشواطئ ومؤسسة تسيير موانئ وملاجئ الصيد البحري.