اختتمت الدورة التدريبية المنظمة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني بالتنسيق مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الأنتربول" في مجال حوادث العوامل الكيماوية والبيولوجية الإشعاعية النووية والمتفجرات. وأحتضن فعالياتها مركز القيادة والسيطرة للأمن الوطني بالجزائر العاصمة، ودامت لمدة 04 أيام، حيث استفاد منها إطارات من المديرية العامة للأمن الوطني المختصة في هذا المجال. وعرفت الدورة التدريبية مشاركة 18 خبير أجنبي من عدة دول أجنبية يمثلون هيئات ومؤسسات دولية مختصة في المجال على غرار الولاياتالمتحدةالأمريكية ، كندا وتونس، بالإضافة إلى ممثلين عن بعض الهيئات والمؤسسات الرسمية الوطنية، حيث سمحت لإطارات الامن الوطني من الاستفادة من التجارب والخبرات النظرية والميدانية التي ألقاها الخبراء في مجال مكافحة مثل هذه الحوادث. هذا وتعكس هذه الدورة حرص القيادة الرشيدة للأمن الوطني وعلى رأسها اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني على مشاركة الامن الوطني في مثل هذه النشاطات التكوينية التي تهدف الى تدعيم الخبرات الأمنية لأفراد الشرطة من أجل مواكبة التطورات الحديثة في محاربة مختلف أنواع الجرائم وتعزيز التعاون سواء على المستوى الوطني أو الدولي.وللإشارة، تدخل هذه الدورة التكوينية المتخصصة، ضمن مشروع الأنتربول "LITMUS"، والخاص بالبرنامج التدريبي السنوي المسطر بين المديرية العامة للأمن الوطني والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية أنتربول، الرامي إلى تعزيز وإثراء القدرات والمعارف العملياتية لعناصر الفرق التقنية والعلمية للمديرية العامة للأمن الوطني.