علَّق رئيس حركة مجتمع السلم –سابقا-، ووزير الدولة السابق أبو جرة سلطاني في قضية تولي أحد إسلاميي حركة مجتمع السلم رئاسة الغرفة السفلى للبرلمان خلفا لمحمد العربي ولد خليفة، على خلفية التصريحات التي أطلقها عبد العزيز زياري القيادي في حزب الأفلان ورئيس المجلس الشعبي الوطني السابق. وأكد الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم عبر حسابه الرسمي"الفايسبوك" تعليقا على تصريحات رئيس المجلس الشعبي الوطني السابق عبد العزيز زياري حول احتمال تولي عبد المجيد مناصرة رئيس جبهة التغيير أو الحاج العايب متصدر حزب الأفلان في باتنة رئاسة الغرفة السفلى للبرلمان بالقول:" صنّاع القرار هل سيسمحوا لأحد رجال الدولة في حركة مجتمع السلم بالجلوس على هذا الكرسيّ الحصين إذا التأم شمل التحالف الرئاسي من جديد تحضيرا لاستحقاقات 2019 ؟؟ ". وأضاف سلطاني:"..طرح رئيس الغرفة السفلى الأسبق عبد العزيز زياري فرضيّة تولي رئاسة المجلس الشعبي الوطني شخصيّة معارضة تنتمي إلى التيار الإسلامي !! وربط هذه الفرضيّة بنتائج المفاوضات والتحالفات مع السلطة والدخول في الحكومة المقبلة، عبر تحالف رئاسي أو شبه رئاسي، على أساس أن هذه الفرضيّة كانت مطروحة من قِبَل مسؤولين كبار في السلطة ويجري تداولها اليوم في الصالونات الرّسمية !!"، مستطردا:" الفرضية كانت مطروحة سنة 2004، بعنوان : - توازن التّمثيل السياسي داخل أحزاب التحالف الرئاسي-". وأضاف رئيس حركة مجتمع السلم –سابقا- إنه من خلال حديثه مع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى 49 لثورة التحرير المباركة قام بتهيئة الأجواء لنقل الحركة من صدمة شغور منصب مؤسّسها الراحل الرئيس محفوظ نحناح -رحمه الله- إلى رواقات التعاطي مع الكبار من بوابة المشاركة في الجلوس إلى صنّاع القرار"، مستطردا:"..شكلنا لجنة تساعيّة من الأحزاب الثلاثة وضعت المنطلقات والأسس والأهداف وآليات العمل، وتجسّد الحلم في أقلّ من شهرين بمباركة مجلس الشورى الوطني نهاية سنة 2003". وأشار المتحدث إلى تنظيم استشارة واسعة حينها قال إنه كان من رأي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أن تؤول رئاسة الغرفة السفلى لحركة مجتمع السلم ، لتجسيد مبدأ التمثيل المتوازن بين أحزاب التحالف الرئاسي، مستطردا:"ْ جرت ريّاح السياسي بما لا تشتهي سفن حمس !! وآل المنصب إلى جبهة التحرير لأسباب تنظيميّة !! ".وأضاف بالقول:"..عندما استلم عمار سعداني رئاسة المجلس باسم جبهة التحرير الوطني، زاره وفد حمس لتهنئته بمكتب المجلس قال لهم بالحرف الواحد : -هذا الكرسي حقّ حماس، لكنّ وضع الجبهة فرض أن أكون هنا مؤقتا-"، متسائلا:" . صنّاع القرار هل سيسمحوا لأحد رجال الدولة في حركة مجتمع السلم بالجلوس على هذا الكرسيّ الحصين إذا التأم شمل التحالف الرئاسي من جديد تحضيرا لاستحقاقات 2019 ؟؟ .