قال صباح اليوم السبت وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي من ولاية ببومرداس ٬ أن أداء المواطن لواجبه الانتخابي يوم 4 ماي القادم هو "أحسن وسيلة للحفاظ على مكاسب الأمن والاستقرار" ٬ داعيا بذلك ولاة الجمهورية ورؤساء الدوائر والبلديات للقيام بحملات جوارية تحسيسية في أوساط المواطنين لحثهم على المشاركة. وقال في ذات الشأن في اجتماع جمعه برؤساء بلديات دائرة برج منايل عقب تدشينه لمقر هذه الدائرة أن "أحسن وسيلة للحفاظ على مكاسب الأمن والاستقرار الذي تحقق بفضل ميثاق السلم والمصالحة الوطنية وتضحيات جسام هو أداء المواطن لواجبه الانتخابي" ٬ موضحا أنه يتوجب على الجزائريين أن "لا يتركوا أي كان يفكر ويقرر في مكانهم"٬ حسبه. وبعد أن ذكر بأن "الجزائر كانت تعيش عزلة دولية وعانت لوحدها سنوات الإرهاب " ٬ أكد الوزير أن الانتخابات التشريعية ل4 ماي القادم "مرتبطة بالتحديات التي يجب أن يرفعها خلال هذا اليوم كل واع بالمخاطر الإرهابية وبالوضعيات التي تعيشها دول الجوار" ٬ مضيفا أن "كل الجماعات الإرهابية التي يتم القضاء عليها وكميات الأسلحة التي تحجز هدفها واضح ونحن مستهدفون" ٬ مستدلا على ذلك "بالمحاولات الإرهابية الأخيرة بولاية قسنطينة". الحملة الانتخابية الحالية "مسؤولة" وتعليمات صارمة بخصوص تسليم بطاقة الناخب وصف الوزير بدوي الحملة الانتخابية الحالية "بالمسؤولة " ٬ وذلك لأن لأنه الشركاء السياسيين يدعون للحفاظ على مكاسب الأمن والاستقرار خلال تنشطيهم لفعاليات الحملة الانتخابية٬ مناشدا كل من رؤساء بلديات الوطن وولاة الجمهورية على"القيام بحملات تهدف الى معنى الاسمى للمشاركة وبعادها الحقيقي للوطن والمواطن .