انتفض رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي ضد تشريعيات الرابع ماي الفارط، داعيا لإعادة النظر فيها وقال إنها مزورة حيث وصفها ب"المسرحية والمهزلة"، معلنا عن الدخول في إضراب عن الطعام منذ أربعة أيام. وأوضح تواتي خلال دورة طارئة جمعته بمناضلي حزبه بالمقر الوطني بالعاصمة بالقول:" نتائج التشريعيات شكلية"، واصفا إياها بالمسرحية والمهزلة التي تطفوا إلى السطح، معلنا عن الدخول في إضراب عن الطعام منذ أربعة أيام ، وقال إنه إضراب سلمي وأنه الحل الوحيد لإقناع السلطة بإعادة النظر في الانتخابات الفارطة، داعيا في هذا الصدد كل مناضلي وإطارات حزبه للالتحاق به و الإضراب عن الطعام، مستطردا بالقول:" لسنا هنا للدفاع عن مصالحنا بل هو لإقرار كلمة الشعب". وأكد رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية أن نسبة المشاركة في التشريعيات لم تتعدى ال15% بما فيها الورقة البيضاء، كما دعا رئيس الحزب المواطنين للقيام بوقفات سلمية أمام منازلهم ضد التزوير الذي قال إنه شاب تشريعيات الرابع ماي. وهاجم تواتي ممثلي الجامعة العربية الذين أقروا بنزاهة وشفافية الانتخابات في قوله:" لا نعترف لا بالجامعة العربية ولا بنتائج الهيئة العليا لمراقبة الانتخابات"، موجها العديد من الانتقادات إلى هيئة دربال والاتهامات إلى حزب جبهة التحرير الوطني- دون أن يذكره بالاسم- حيث قال في هذا الصدد:" الجزائريون لم يصوتوا لصالح حزب ساهم في تأزيم وضعهم"، وأضاف:" متمسكون بالمعارضة و الإضراب عن الطعام". وفي رده على سؤال حول ما إذا تقدم بطعون لدى المجلس الدستوري قال تواتي إنه ينتظر النتائج التي سيعلن عنها الأخير- المجلس الدستوري-، داعيا لتشخيص البصمات الانتخابية في القوائم، كما قام موسى تواتي بإشهار بعض الوثائق التي قال إنه دليل على وجود التزوير ببعض المكاتب الانتخابية.