أعلن رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي، عن دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام إلى غاية استرجاع تشكيلته السياسية الأصوات التي حققها في تشريعيات 2017 والتي سلبت منه على حد تصريحاته بطرق غير قانونية، مطالبا بإلغاء الانتخابات وتنظيم تشريعيات جديدة باعتبار أن نسبة المشاركة في رأيه لم تتعد 15 بالمائة. آسيا مني تواتي الذي قال إنه لن يعترف بالنتائج الرسمية الأولية لتشريعيات ماي 2017، اعتبر دخوله في الإضراب بمثابة بداية لعملية انتحارية سيقوم بها كرد فعل على ما وصفه بلا شرعية الانتخابات التشريعية، مؤكدا تمسكه بموقفه إلى غاية إلغاء النتائج وتنظيم انتخابات جديدة يتم خلالها اختيار المشرفين على العملية بعد انتخابهم. ودعا تواتي كافة مناضلي الحزب إلى الدخول في إضراب والتعبير عن حقهم المشروع في الدفاع عن سلطة الشعب والمطالبة بإعادة النظر في شفافية الانتخابات التي يرى أنه طالها التزوير، كما وجه دعوة لكافة الشعب الجزائري لتنظيم وقفة كل في حيه كتعبير عن رفضهم لهذه الانتخابات. وفي رده على سؤال «الشعب» حول ما إذا كانت الجبهة الوطنية الجزائرية تملك دليل يثبت شكوكه حول شفافية العملية الانتخابية، قال إنه لا يملك دلائل مادية غير أنه طالب المجلس الدستوري بفتح تحقيق حول البصمات المسجلة على دفاتر الانتخابات. وحول ما إذا كان الحزب قد تقدم بطعون إلى المجلس الدستوري للنظر في شفافية الانتخابات وإعادة له الأصوات التي سلبت منه على حد قوله، رد تواتي قائلا إنه سيتقدم بالطعون بعد الإعلان النهائي عن النتائج من طرف المجلس الدستوري.