تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر ممثلة في أمن الدائرة الإدارية لحسين داي، من معالجة قضية نصب و احتيال من قبل مشبوه فيه تم توقيفه بعد أن احتال على مواطن وسلب منه مبلغ 91 مليون سنتيم من خلال إيهامه انه سيجلب له جواز سفر خاص بالحج. لم يكن يعلم الضحية الذي تم النصب عليه، انه يتعامل مع مشبوه فيه يدّعي انّه إطار سامي في الدولة حيث وعده بأنه سيجلب له جواز سفر خاص بالحج لوالدته، ضرب له موعدا بالقرب من إحدى السفارات بعد أن قدم الضحية من ولاية داخلية، وطلب منه المشتبه فيه جبل بعض الوثائق الإدارية متمثلة في جواز سفر وصورة طبق الأصل لحوالات بريدية مدفوعة، حينها دخل المشتبه فيه الوزارة واتصل بالضحية موهما إياه انّه استكمل جميع الترتيبات القانونية، ليعود إلى الضحية وركب معه السيارة مقدّما له مبلغ 86 مليون سنتيم، وتوجّهوا بعد ذلك إلى الجزائر الوسطى، أين ترجّل المشتبه فيه من المركبة ودخل أحد العمارات من باب وخرج من باب آخر دون علم الضحية، هذا الأخير الذي بعد طول انتظار تفطّن إلى أن المشتبه فيه قد نصب عليه، ليتوجّه على أثرها إلى مقر الأمن الحضري و يودع شكوى. باستماع عناصر الشرطة للضحية، بدأت في التحري عن الرقم الذي كان يستعمله المشتبه فيه، الذي تبين بعد استغلال المعطيات المتاحة، أن الشريحة مستعملة من قبل عدة أشخاص وان المشتبه فيه يستعمل شرائح مسجلة بأسماء عائلته وأفراد آخرين مجهولين، بمتابعة التحريات تم تحديد هويته حيث تبين انه مسبوق قضائيا بعد تتبع آخر شريحة مستعملة من طرفه، تم توقيفه بأحد المراكز التجارية وبحوزته (04) جوازات سفر ترجع لضحايا آخرين، عند مواجهته بالتهم المنسوبة إليه، اعترف بأنه نصب على الضحية في مبلغ 92 مليون سنتيم. باستكمال الإجراءات القانونية، تم تقديم المشتبه فيه على السيد وكيل الجمهورية المختص إقليميا، أين أمر بإيداعه المؤسسة العقابية. بعد استكمال الإجراءات القانونية المعمول بها، تم عرض المشتبه فيه على السيد وكيل الجمهورية المختص إقليميا، أين أمر بوضعه تحت الرقابة القضائية.