اتهم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني ،جمال ولد عباس، أمس، أطرافا لم يذكرها بمحالة زرع الفتنة بين "الأفلان" و " الأرندي" والتي وصفها بالفاشلة- دون أن يحددها-، وقال إن "الأرندي" حليف استراتيجي "الأفلان". وأكد ولد عباس، خلال إشرافه على تجمع خاص بمنتخبي ولايات الغرب، ببلدية حمام بوحجر ولاية عين تموشنت، بأن الأطراف التي تسعى إلى إثارة النعرات بين الأفلان والأرندي، وزرع الفتنة بينه وبين أحمد أويحيى “فاشلون”، مجددا تأكيده على عدم الخوض في رئاسيات 2019 والعهدة الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مشيرا إلى أن الوقت سابق لأوانه. كما فند ولد عباس على ما وصفه ب“إشاعة نيته في الترشح للرئاسيات في حال عدم ترشح الرئيس بوتفليقة“، نافيا بشكل قطعي هذه الفرضية، مبرزا بأن الذي يروجون لها يسعون لضرب إستقرار الحزب، كما دافع الأمين العام للحزب العتيد عن المسعى الذي أطلقه بجرد إنجازات رئيس الجمهورية منذ توليه الحكم عبر كل المجالات. ومن جهة أخرى، عاد ولد عباس للتأكد على أن “سنة 2017 كانت سنة الأفلان بإمتياز”، بعد تحقيقه الفوز في الإنتخابات الثلاثة “التشريعية والبلدية والولائية”، مبرزا بأن الفضل في إرتفاع نسبة مشاركة في الانتخابات المحلية 23 نوفمبر من 45 إلى 47 بالمائة بفضل الأفلان.