أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، أن مبادرة الحزب حول تقييم إنجازات الرئيس بوتفليقة، أقلقت البعض دون كشف الجهات التي يقصدها، في مقابل ذلك اتهم اطرافا "فاشلة " بمحاولة إشعال نار الفتنة بين حزبي السلطة، مجددا التأكيد على أن الارندي حليف استراتيجي لأفالان وتحدث ولد عباس خلال لقائه اليوم مع المنتخبين المحليين بعين تيموشنت بلغة "المبني للمجهول " في اكثر من وقفة، حيث أشار إلى وجود جهات منزعجة من المبادرة التي يقوم بها لإحصاء إنجازات الرئيس دون تحديد هذه الجهات واكتفى بالقول مبادرة الحزب أقلقت البعض، واعدا بمفاجأة خلال عرضه لحصيلة الرئيس منذ 1999 التي تم تشكيل لجان على مستوى مختلف الولايات لإعدادها ينتظر أن تعرض مع نهاية السنة الجارية. وعاد مطولا للثناء على برنامج رئيس الجمهورية وما قدمه للجزائر لتحقيق الأمن والإستقرار، قائلا أمام مناضلي حزبه "إن الرئيس بوتفليقة بعد انتخابه أعاد الاستقرار للجزائر، من خلال ميثاق السلم والمصالحة الوطنية. واضاف الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، أنه دون سلم ومصالحة، لا نستطيع أن نتقدم أو نبني مستقبل البلاد، داعيا الذين يبحثون عن مصير "الالف دولار من قوى المعارضة إلى الاعتراف بإنجازات الرئيس" وقال "شوفو ما أنجز منذ 1999 تعرفو وين راحت الألف دولار". ورفض الأمين العام للأفالان الحديث عن العهدة الخامسة في ردة فعل غريبة، حيث انفجر ضاحكا بمجرد سؤاله حول ترشحه للرئاسيات، مشيرا إلى أن بعض الأشخاص يطلقون إشاعات كثيرة حول ترشحه للرئاسيات ورد عليهم بالقول "ربي يهديهم"، مضيفا أنه يستطيع تحمل المسؤوليات غير أنه يبقى وفيا لرئيس الجمهورية الذي عمل معه منذ 13 سنة. واضاف في السياق ذاته أنه ممنوع منعا باتا على مناضلي حزب الأفلان التحدث عن العهدة الخامسة. كما أكد ولد عباس أنّ سنة 2017 كانت سنة الأفالان، مثمنا النتائج المحصل عليها في الإنتخابات المحلية، وقال إن الشعب اختار الحزب العتيد "والرجوع للاصل فضيلة" من جهة اخرى، أشار ولد عباس إلى وجود اطراف تعمل على إشعال نار الفتنة بين حزبه وبين الارندي، بالنظر لاختلاف بعض وجهات النظر والصدامات التاي وقعت، خاصة بعد تعليمة الرئيس بشان خوصصة المؤسسات العمومية واستدراكها من قبل رئاسة الجمهورية دون الكشف عن من له مصلحة في ذلك، مؤكدا أن حزب أويحيى حليف للأفلان.