أكدت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، أمس، أن الجالية الجزائرية مستهدفة بعد تسجيل جرائم قتل متنوعة في أقل من شهرين هزت عدة مناطق منها مرسيليا، ليون، العاصمة الفرنسية باريس، نافية أن تكون الجرائم التي ارتكبت في حق ضحايا جزائريين لها علاقة مباشرة بتصفية حسابات من طرف جمعية تروج للمخدرات. ووجهت الرابطة -في بيان لها - اتهامات خطيرة إلى اليمين المتطرف الذي يصر -حسبها- على العداء للعرب عامة والجزائريين خاصة ، مؤكدة أنها "منذ بداية شهر مارس والرابطة تتابع عدة فيديوهات تنشر على شبكة الانترنيت ومنها فيديو نشر على شبكة الانترنيت يوم 22 مارس الماضي ، أين دعت حركة فرنسية تتبنى فكر اليمين المتطرف الفرنسي تسمى نفسها "وايس" إلى قتل الجزائريين والاعتداء على المسلمين" . وقالت الرابطة إن "الجالية الجزائرية مستهدفة بعد تسجيل جرائم قتل متنوعة في اقل من شهرين هزت عدة مناطق منها مرسيليا، ليون، العاصمة الفرنسية باريس، حيث أحصت الجالية بديار الغربة مقتل 10 شخصا، 7 منهم ينحدرون من خنشلة، وواحد لا تزال هويته مجهولة"، مؤكدة أن "حقوق الجاليات الجزائرية في الخارج خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها و قد كلفت على هذا الأساس محمود الجنان الأمين الوطني المكلف بالجالية والعلاقة الخارجية على قدم و ساق بالتنسيق مع مكاتب المهجر لمتابعة ملابسات سلسلة جرائم قتل ارتكبها نازيون جدد خلال الأشهر الماضية و جمع المعلومات الكافية عن كل عملية اغتيال التي سببت صدمة نفسية و تشكك لدى الجزائريين في فرنسا ". وطالبت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان "الجالية الجزائريةبفرنسا إلى ضرورة توخي الحذر في ما يتعلق بسلامتهم الشخصية و عدم مغامرة في الأماكن التي توجد فيها عصابات من اليمين المتطرف العنصري" ،كما طالبت " وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل باستدعاء سفير فرنسا في الجزائر للإحتجاج على تقصير الدولة الفرنسية في حماية الجالية الجزائرية في فرنسا"، داعية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى "اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الجزائريين ووقف حملات المتطرفة اليمينية ضدهم".