توج حي الشهيد "حمدي سليمان" بمدينة بودواو شمال ولاية بومرداس بجائزة أحسن حي بالولاية بالولاية برسم 2018، بعد تنافس محتدم مع عدد كبير من الأحياء المشاركة في الطبعة الأولي من هذه المسابقة. وأوضح المفتش العام بالولاية زروقي أحمد المشرف على اللجنة الولائية لهذه المسابقة التي شارك في تصفياتها النهائية ما يزيد عن 20 حيا عبر 21 بلدية من الولاية بأن المرتبة الثانية عادت إلى حي الشهيد " علي بويحياوي" من بلدية بومرداس و المرتبة الثالثة ظفر بها حي "روابع" على مستوى بلدية شعبة العامر، و سيتم توزيع الجوائز الثلاثة الأولي و جوائز أخري رمزية و تكريمية تخصص لمختلف المشاركين في المسابقة يضيف المصدر يوم الفاتح من مايو القادم بمناسبة إحياء عيد العمال في حفل سيقام على مستوى الحي الفائز ببلدية بودواو تحت إشراف الوالي، و يكرم الحي الفائز بالجائزة الأولي من طرف الوالي استنادا إلى نفس المصدر بتجهيزات وعتاد مختلف وإنجاز مرافق معينة تتعلق البيئة و النظافة وغيرها حسب رغبات الفائزين تناهز قيمتها واحد مليون دج و الحائزين على المراتب الثانية و الثالثة و الرابعة سيتم تكريمهم بجوائز خاصة يعلن عنها في حفل التوزيع. و اعتمدت اللجنة الولائية المشكلة من 21 عضوا (مدراء و مسؤولي عدة هيئات و ممثلين عن المجتمع المدني ) في اختيار الفائزين بالمراتب الثلاثة الأولي حسب نفس المصدر دفتر شروط يتضمن 15 معيارا تم من خلالها تقييم و تنقيط المترشحين بعد الزيارات الميدانية التي قامت بها اللجنة لكل الاحياء المعنية بالمسابقة، و تتمثل أهم هذه المعايير حسب نفس المصدر في مدي احترام و التحكم في برنامج جمع و رفع النفايات و تحديد أماكن جمع القمامة و تواجد الحاويات و نظافتها و مدي نظافة الطرق و المسالك المؤدية من و إلي الأحياء و مدي استكمال إنجاز البنايات السكنية و عدم انتشار البنايات الفوضوية و القصديرية و احترام الجانب الجمالي للتعمير و البناء و طلاء الواجهات و جمالية الشوارع و تنظيمها. وتتمثل هذه المعايير كذلك يضيف السيد زروقي في كل من مدي توفر و صيانة الإنارة العمومية للشوارع و تهيئة المساحات و الحدائق و الملاعب المخصصة للنشاطات الرياضية و التشجير و خلق المساحات الخضراء و العناية بها و المبادرات المحلية و الجمعوية و الأنشطة التطوعية و إنجاز معالم و تحف فنية أو شلالات و رسومات حائطية و مجسمات. و تجدر الإشارة إلى أن والي بومرداس عبد الرحمن مدني فواتيح اعتمد و استحدث برسم السنة الجارية 3 جوائز ولائية تتمثل في جائزة أحسن قرية التي سلمت يوم 16 أبريل الماضي بمناسبة إحياء اليوم الوطني للعلم و جائزة أحسن مدرسة ابتدائية التي سلمت يوم 19 مارس الماضي بمناسبة احياء ذكري عيد النصر و جائزة أحسن حي ستسلم يوم الفاتح من مايو في إطار إحياء عيد العمال، إضافة إلى ذلك تجري حاليا تحضيرات حثيثة لاستحداث جائزة رابعة تخصص لأحسن مدرسة مميزة حيث سيتم من خلالها تكريم أحسن التلاميذ من حيث النتائج و التحصيل العلمي و أحسن الأساتذة و المسيرين للمؤسسات التربوية تسلم في عيد الاستقلال المصادف ليوم 5 يوليو من كل سنة. و من أبرز الأهداف المتوخاة من استحداث هذه المسابقات حسب المفتش العام المشرف على هذه المسابقات وضع إطار ملائم للمبادرات المحلية لتحفيز المواطنين و المجتمع المدني و حثهم على المشاركة و المبادرة في تحسين ظروف معيشتهم بأنفسهم و بالتالي تحسين جودة عيش السكان و المحافظة على هويتها و نمطها العمراني إلى جانب إبراز الإمكانيات التي تزخر بها كل قرية و كل حي و كل مدينة عبر الولاية و موروثها الثقافي المحلي.