على إثر اختتام الملتقى الوطني "الدكتور محمد بن أبي شنب والثقافة الشعبية" الذي جرت فعالياته يومي 12-13 ديسمبر 2011، حيث أعرب فيها السيد والي ولاية المدية السيد ابراهيم مراد عن تشجيعه ومد يد العون "لكل مبادرة لها وقعها الإيجابي لترقية الثقافة بتراب الولاية كجزء من العمل الجماعي المرهق في سبيل الثقافة الجزائرية إلى أعلى المصاف الإقليمية والدولية"، وفي ختام الملتقى تمّ الإعلان إلى أهمية الملتقى العلمية والثقافية والجهود المبذولة من قبل الوصية ممثلة في السيدة وزيرة الثقافة والسيد والي ولاية المدية لإنجاحه كجزء من منظومة الملتقيات الفكرية الوطنية التي تحتفي بأعلام الجزائر سيراً وآثاراً، فجاءت مبادرة السيد والي ولاية المدية في استحداث جائزة تحمل اسم جائزة "الدكتور محمد بن أبي شنب للأبحاث والآداب والفنون" تكون تزامنا وانطلاق احتفالية الذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر والاعتراف بشخصية بن أبي شنب كجزء من الذاكرة الجزائرية، وقد رُصدت لها قيمة مالية معتبرة، وهي مجموعة مسابقات للظفر بجائزة: من فئة البحث العلمي من نوع "أحسن بحث تاريخي"، ومن فئة الجائزة الأدبية من صنف "القصيدة الثورية، الرواية"، ومن فئة الفنون من جنس "الخط العربي، الزخرفة، المنمنمات، الخزف والفن التشكيلي". وقد حدّد آخر موعد للتّقدم إلى المسابقة من طرف المتنافسين إلى غاية يوم 31/08/2012، ليتم فيما بعد تمديده إلى تاريخ 18/10/2012 تزامنا واليوم الوطني للهجرة. وعلى اعتبار أن أهمية الجائزة تتحدد في الغايات الرئيسية للتنافس بهدف التعريف أكثر والتوثيق للثورة التحريرية المجيدة، وإلى النهوض بالشعر الثوري الجزائري كرسالة إنسانية، وإلى الارتقاء بالفن الجزائري كأسلوب جمالي وتعبير إنساني، تمّ تحديد قانون أساسي لكل فئة من الجائزة، تتباين فيما بينها من حيث القيمة المالية المخصصة لكل مسابقة، وتشترك فيما بينها في الهيكل العام للجائزة وسيتم حفل توزيع "الجائزة الوطنية الدكتور محمد بن ابي شنب للابحاث والاداب والفنون" للسيد والي ولاية المدية 2012 هذا الاسبوع وبحظور عدة شخصيات ادبية وباحثين ناهيك عن الذين فازوا بالمراتب الاولى .