تم الشروع بالمسيلة برسم العام الجاري 2018 في استعمال الطاقة الشمسية لتموين 3 مؤسسات تربوية بالطاقة الشمسية على سبيل تجربة نموذجية. وأوضح والي الولاية حاج مقداد في تصريح للصحافة أن المؤسسات التربوية التي تمون بالطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء تقع ببلديات المسيلة و سيدي عيسى و بوسعادة مضيفا أن مصالح الولاية لا تدخر أي جهد للتشجيع على استعمال الطاقات المتجددة لتموين بالمؤسسات التربوية بالكهرباء عبر إقليم هذه الولاية الشاسعة الذي يتجاوز ال75 ألف كلم مربع، ومن شأن هذا النوع من الطاقات المتجددة أن يسهم في توسيع شبكة الكهرباء لتشمل المؤسسات التربوية التي تقع بالمناطق النائية التي يتعذر مد شبك الكهرباء إليها خصوصا في جنوب الولاية. من جهة أخرى, أشار حاج مقداد إلى أن كل المؤسسات التربوية الجديدة التي يتم فتحها خلال الموسم الدراسي الجديد بعد أن كانت مشاريع مجمدة قد تم إنجازها في ظرف "قياسي و تكون جاهزة و مجهزة بكل الأثاث المدرسي و التجهيزات البيداغوجية اللازمة مشددا على ضرورة استغلال الإعانات المالية الممنوحة للبلديات لدعم النقل المدرسي و توفير التدفئة عبر جميع المؤسسات التربوية، وأعلن في هذا الصدد عن إنشاء لجنة ولائية لمعاينة و تفتيش وضعية جميع المؤسسات التربوية في مجال المياه الصالحة للشرب. تجدر الإشارة إلى أن الدخول المدرسي المقبل سيشهد استلام 48 قسما دراسيا جديدا و 10 مجمعات مدرسية بكل من المسيلةوبوسعادة وأولاد دراج و برهوم ومقرة و تارمونت و سيدي عيسى وأمجدل وعين الملح وعين الريش بالإضافة إلى نصف داخلية (200 وجبة) بمتوسطة المعذر ببوسعادة و ثانوية ببلدية خطوطي سد الجير.