أغلق نواب من أحزاب الموالاة، صباح اليوم، البوابة الرئيسية للمجلس الشعبي الوطني للمطالبة برحيل رئيس المجلس السعيد بوحجة، باستخدام سلاسل حديدية. وأقدم النواب الذين تقدمهم برلمانيون ينتمون لحزب جبهة التحرير الوطني، على تنفيذ تهديداتهم التي كانوا قد أعلنوا عنها في وقت سابق، ونظموا وقفة احتجاجية أمام مقر المجلس الشعبي الوطني. وتجمع النواب أمام البوابة الرئيسية للمجلس لمنع دخول السعيد بوحجة إلى مكتبه. وكانت قيادة حزب جبهة التحرير الوطني أقدمت، الإثنين، على رفع الغطاء السياسي وإحالة رئيس المجلس السعيد بوحجة على لجنة الانضباط. ولم يسبق للنواب أن احتجوا بهذه الطريقة، حيث قاموا بتطويق مدخل المجلس الشعبي الوطني وغلق الباب الرئيسي بالسلاسل، وهذا بعدما وصلت الأزمة إلى طريق مسدود وحالة انسداد كبيرة. وكانت خمس كتل برلمانية قد سحبت الثقة من رئيس المجلس الشعبي الوطني، السعيد بوحجة، وهو ما تسبب في أزمة وشلل تام لنشاطات المجلس بسبب رفض بوحجة الاستقالة من منصبه.