عرفت سنة 2018 رحيل العديد من الأوجه التي طبعت الساحة الثقافية الجزائرية، على غرار صونيا وجمال علام ورشيد طه، علاوة على فنانين آخرين ورجال ثقافة. وكان الموسيقار، مصطفى عدة الذي وافته المنية يوم 6 جانفي عن عمر ناهز 57 سنة، أول من رحل متبوعا بالممثل السينمائي، محمد قليز الذي توفي عن عمر ناهز 94 عاما، ليله، في 20 جانفي، الكاتب زهير احدادن عن عمر 89 سنة، كما غيب الموت في ال4 من شهر فيفري الناقد الأدبي ،أحمد شريبات عن ذويه (61 سنة) ، و تبعه في ال19 من نفس الشهر الفكاهي السعيد بوعوينة المدعو "الشيخ عويني" عن عمر يناهز ال69 سنة. وتوفي رجل المسرح محمد بن محمد في 14 مارس عن عمر ناهز 76 سنة، وخمسة أيام بعده رحل الفكاهي عمر طيان (78 سنة)، وفي 9 أفريل، غادر مخرج فيلم "نهلة"، فاروق بلوفة الحياة و هو في ال71 سنة و ستة أيام بعد رحيله، توفي الفكاهي محمد جديد المدعو "هواري بوضو" (55 سنة)، و في 22 أفريل، رحل الكاتب محمد علي بوعصيدة في سن 66 عام. وفي شهر ماي، ألم الموت بالمسرح الجزائري، حيث رحلت الفنانة الكوميدية الكبيرة صونيا (سكينة مكيو) و الفنانة الكوميدية سامية سعدي (56 سنة). وعرف نفس الشهر موت الكاتب-الصحفي عبد القادر نور والعازف السابق على آلة الكمان لذي كان ينتمي الى الفرقة شوكاس وكمال دوكالي وكذا السينمائي والمخرج رشيد ديقر، كما رحل العازف على البيانو ورئيس جوقة أغنية الشعبي عمر تافياني والموسيقية المغنية الأندلسية الشابة زوليخة بن عومر (21 سنة) في 15 جوان ثم رحل بعدها، في أواخر نفس الشهر، كل من الروائية و الشاعرة الشابة كيسة خليفي (27 سنة) و الشاعر عثمان لوسيف (67 سنة). وشهد شهر جويلية موت الفنان الكوميدي الكبير عمار معروف (76 سنة) والفنان التشكيلي عبد القادر هوامل (82 عام) وكذا الفنان الفكاهي للصغار رفيق العابد، كما عرفت الساحة الموسيقية الجزائرية وفاة المغني الوهراني أحمد فتحي (أولد كادي محمد) وكذا عازف الطبل محمد صحبي. كما ضربت الفاجعة من جديد في شهر أوت عالم الموسيقى الجزائرية مع رحيل رشيد طه (59 سنة) وجمال علام (71 سنة) أربعة أيام فيما بعد، وغادر الفنان النحات الجزائري محمد دباغ الحياة في 17 أوت ثم الأديب حفناوي زاغز، وتوفي رجل المسرح محيي الدين بوزيد (محيو) عن عمر ناهز 56 سنة في 11 أكتوبر والوثائقي علي بلود في 31 من نفس الشهر. وفي شهر ديسمبر، وافت المنية كل من راقص البالي كريم جوهرة و الفنان الكوميدي أحمد حمدان.