اتصل صخرة دفاع الفريق الوطني، مجيد بوفرة بمنسقي حملة التعاطف مع العجوز التي تعيش وسط الجرذان، والتي نشرت ''الخبر'' استغاثتها منذ يومين، ليعرب عن استعداده لمساعدة العجوز الثمانينية بعد تأثره لوضعها عقب مشاهدة التسجيلات على موقع ''الفايس بوك''. هاتف مدافع نادي رانجرز الأسكتلندي، الياس فيلالي، أحد منسقي الحملة للحصول على المزيد من المعلومات، وأبدى رغبته الشديدة في المساهمة في رفع الغبن عن العجوز التي تتقاسم كهفا مع جرذان ميتة منذ أكثر من ثلاث سنوات. وقال السيد فيلالي، أن مجيد بوفرة أعرب عن استعداده لملاقاة أعضاء الحملة حين قدومه لأرض الوطن يوم 3 أكتوبر للمشاركة في تربص المنتخب الوطني قبيل لقاء إفريقيا الوسطى يوم العاشر من نفس الشهر. وقال محدثنا أن اللاعب الدولي تأثّر كثيرا لوضعية العجوز وطلب المزيد من المعلومات عن وضعيتها كما تحادث عن سبل مساعدتها لإخراجها من وضعيتها. وفي سياق متصل، قال الياس فيلالي، أن السلطات المحلية لولاية الأغواط لم تحرك ساكنا لحد الآن لانتشال العجوز من حالها المزري، فيما يتزايد يوما بعد يوم تجنّد جزائري الداخل والمهجر لجمع المال الكافي لتوفير مسكن لائق للثمانينية. وتعتبر هذه ثاني حالة عجوز تثير زوبعة على ''الفايس بوك'' وعدة مواقع، حيث سبق أن تجند مئات الجزائريين بأرض الوطن وخارجها لمساعدة العجوز ''رحمة'' على مستوى ذات الولاية التي كانت تعيش ظروفا مأساوية رفقة ابنها، قبل أن تسارع السلطات المحلية تحت ضغط الحملة على الشبكة العنكبوتية وفي مقدمتها والي الولاية لمنح سكن اجتماعي للحاجة الرحمة.