لم تتمكن مديرية التربية لولاية تيبازة من القضاء النهائي على الوجبات الباردة التي تقدم للتلاميذ، رغم إصرار وزارة التربية الوطنية على القضاء النهائي عليها نتيجة عدم توفر الهياكل. وحسب مديرة التربية لولاية تيبازة، فقد تقلص عدد المطاعم المدرسية التي تقدم مثل هذا النوع من الوجبات إلى خمسين مطعما بعد أن كان أغلبه تقريبا يقدم وجبات باردة حتى في عز أيام البرد. وشرع منذ أول أمس أكثر من خمسين مطعما مدرسيا عبر مختلف بلديات ولاية تيبازة، في تقديم وجبات باردة للتلاميذ الذين سيتناولون خلال فصل الشتاء ''ساندويتشات'' لا ترقى إلى المستوى المطلوب''. وعزت مديرة التربية لولاية تيبازة سبب استمرار تقديم الوجبات الباردة رغم منعها من طرف وزير التربية الوطنية، إلى عدم توفر الهياكل، فضلا عن نقص اليد العاملة، مشيرة إلى أن أغلب هذه المطاعم هي في الأصل أقسام. وأشار في الوقت ذاته إلى المجهودات الكبيرة المبذولة للقضاء النهائي على المطاعم المدرسية التي تقدم وجبات باردة، حيث تقلص عددها بشكل محسوس خلال الفترة الأخيرة. علما أن عدد التلاميذ الذين يستفيدون من الإطعام المدرسي فاق 55 ألف تلميذ.