أقدمت مجموعة من المقاولين، عشية أمس، على قطع الطريق الذي مر به وفد وزير السكن والعمران السيد نور الدين موسى بحي المعبودة وسط مدينة سطيف، احتجاجا منهم على سياسة التمييز التي تنتهجها مديرية ديوان التسيير والترقية العقارية. وطالب المحتجون وزير السكن، خلال إشرافه على افتتاح الصالون الوطني للبناء والتعمير، بإيفاد لجنة تحقيق عاجلة للنظر في الأمر. أقدمت مجموعة من المقاولين، عشية أمس، على قطع الطريق الذي مر به وفد وزير السكن والعمران السيد نور الدين موسى بحي المعبودة وسط مدينة سطيف، احتجاجا منهم على سياسة التمييز التي تنتهجها مديرية ديوان التسيير والترقية العقارية. وطالب المحتجون وزير السكن، خلال إشرافه على افتتاح الصالون الوطني للبناء والتعمير، بإيفاد لجنة تحقيق عاجلة للنظر في الأمر. مدير الديوان وفي حديث ل''الخبر'' أكد أن المقاولين تم استقبالهم بصفة شخصية وتم التكفل بانشغالاتهم، وسوف يتم تسوية ديونهم لكن ليس بالسرعة التي يطلبونها، وتعتبر هذه الخطوة هي الأولى من نوعها في زيارات وفود الوزراء إلى الولاية، وجاءت، حسب بيان تلقت ''الخبر'' نسخة منه، بسبب غلق كل الأبواب في وجوه المقاولين الذين يدينون للدولة بالملايير، ما جعل معظمهم يفلس ويغلق شركاته. على صعيد آخر مرر الوزير تحذيرا شديد اللهجة لكل المقاولات سواء العمومية أو الخاصة بضرورة الانتهاء من أشغال الصيانة والتهيئة المتعلقة بالسكنات قبل أن تسلم لأصحابها، حيث بلغت الحصة الأولية للبرنامج الجديد 14 ألف وحدة بجميع الأصناف، فيما تم إنجاز أكثر من 59 ألف وحدة خلال برنامج الخماسي الماضي بمبلغ قارب 3200 مليار سنتيم، فيما عبّر عن استعداد وزارته لبرمجة عمليات أخرى للسكن وبأرقام كبيرة شرط أن توفر الولاية الوعاء العقاري المناسب.