عرف فريق شباب هلال بومرداس المعروف بالتسمية القديمة'' أولمبي بومرداس''، تنظيما جديدا للفريق وإعادة هيكلته بنسبة مائة بالمائة، حيث يعيش الفريق نمطا شبه احترافي وهو التنظيم الجديد الذي أقره الرئيس الجديد رغم تجربته القصيرة في ميدان الكرة كمسؤول، لكن سبق له أن ترأس شباب عليليقية لبلدية بومرداس الموسم الماضي في أول موسم تجريبي له. البداية كانت في تجديد الثقة في المدرب فرحات مليك على رأس الطاقم الإداري وتدعيمه بالحارس السابق للبليدة ابن بومرداس محمد صمادي، و6 لاعبين من الجار رائد بومرداس و3 من شباب الثنية. ورغم البحبوحة التي يعيشها الفريق إلا أنه حصد نقطة واحدة في مباراتيه الأوليين، خسارة أمام تميزريت وتعادل أمام الجار شباب برج منايل. وأرجع المسؤول الأول عن الفريق عز الدين قانا الإخفاق إلى الانطلاقة المتأخرة للفريق بقوله ''الشباب عرف انطلاقة متأخرة في التحضيرات، إذ لم نبدأ إلا يوم 23 أوت بسبب محاولة دمج الفريقين، حيث قررنا في البداية الجمع بين فريقي المدينة الرائد والأولمبي لتشكيل فريق تنافسي قوي، إلا أن الأمور لم تسر كما كنا نتوقع، ما جعل الانطلاقة تتأخر وانحصرت في تربص قصير هنا في بومرداس وهو غير كاف لتحضير الفريق للبطولة من كل الجوانب''. لكن محدثنا بدا متفائلا لما ينتظر الفريق مستقبلا ''لا أخشى على الفريق، وفي ظل وجود الإمكانات وتدعيم التشكيلة بلاعبين ذوي مستوى وخبرة، سنقول كلمتنا في البطولة ونحقق الصعود إن شاء الله، وما على اللاعبين إلا البرهان على أرضية الميدان لأنه لا ينقصهم شيء''. ويبقى مشكل الملعب هو الهاجس الأكبر لمسؤولي الفريق، حيث يضطر لاستقبال الضيوف خارج بومرداس بسبب الأشغال الجارية في الملعب البلدي.