ارتفع عدد الحالات الجديدة المسجلة سنويا لمرضى سرطان الثدي خلال سنة 0102 إلى 9 آلاف حالة جديدة عوض 7 آلاف حالة التي كانت تسجل خلال السنوات الماضية، أي بزيادة 0002 حالة جديدة تم التوصل إليها بفعل عمليات الكشف المبكر التي شملت فئة النساء اللواتي بلغن سن الأربعين، والتي بادر بها صندوق الضمان الاجتماعي، ناهيك عن القافلة التحسيسية للكشف عن ذات المرض، والتي بادرت بها جمعية ''الأمل'' خلال السنة الماضية. ''كلنا من أجلهن''.. هو شعار حملة التوعية التي أطلقتها جمعية ''الأمل'' لمكافحة داء السرطان تزامنا مع بداية شهر أكتوبر، الذي اختير كشهر عالمي لمكافحة سرطان الثدي الذي بات يحصي 0009 حالة جديدة سنويا بالجزائر ويتسبب في موت 0053 مصابة كل عام، وعن هذه الحملة التي تعتبر الثانية من نوعها بعد تلك التي قامت بها ذات الجمعية السنة الماضية عبر عديد ولايات الوطن، أكدت لنا السيدة كتّاب حميدة رئيسة الجمعية، أنها شملت عديد النشاطات على رأسها قافلة الأمل التي جابت بأطبائها ومختلف أعضائها عمق الجزائر، قصد توعية المرأة من مخاطر سرطان الثدي وحثّها على الكشف المبكر. كما أشارت محدثتنا إلى البرنامج التحسيسي الذي تشمله الحملة الثانية والممثل في التركيز على مسألة الإعلام بأهمية الكشف والفحص المبكر عبر مختلف وسائل الإعلام الوطنية، مع توزيع آلاف المنشورات الموجهة للمرأة والحاثة على تثقيفها وتوعيتها بأهمية ذلك الكشف، مع السعي لتوفير أحدث الأدوية التي تضمن حاليا الشفاء من سرطان الثدي أو على الأقل التخفيف من حدته.