عاش حي 750 مسكن، عشية أول أمس، حالة من الاستنفار جراء محاولة خطف طفل في السابعة من العمر من طرف مجهولين. كما كانت منطقة 1014 مسكن قد شهدت هي الأخرى حادثة مماثلة، حين حاول رجلان اختطاف طفلة كانت بأحد المحلات لشراء الحليب. تقدم شابان، في العقد الثالث من العمر، نحو الطفل وراحا يحاولان استدراجه نحو أحد الأماكن المعزولة، لكن الطفل صرخ بشدة ما جعل الشابين يفران بأقصى سرعة فر التلميذ نحو الابتدائية التي تقع بحي 750 مسكن، وهناك راح المدير، في التفاتة تحذيرية من مغبة وقوع مثل هذه الحوادث، يأخذ بيد الطفل وطاف به جميع أقسام الابتدائية حتى يسرد للتلاميذ قصة محاولة اختطافه. من جهة أخرى ولدت الحادثة استياء كبيرا لدى السكان، خاصة وأن حادثة اختطاف الطفل عبد الرحيم عمراني وكيفية قتله لا تزال في الأذهان. من جهة أخرى كانت منطقة 1014 مسكن قد شهدت هي الأخرى حادثة مماثلة، حين حاول رجلان اختطاف طفلة كانت بأحد المحلات لشراء الحليب، لكنها صرخت بقوة ما جعل أمها تخرج من المنزل وهي تطلب المساعدة، فهرع الكثير من السكان إلى المكان بالتوازي مع فرار المشتبه بهما نحو وجهة مجهولة.