تطورت تصفية الحسابات بين سكان ضفتي الشريط الحدودي بولاية الطارف إلى عمليات الاختطاف، حيث مايزال أحد الشباب من عائلة ''زياني'' بدوار السطاطير الحدودية ببلدية عين الكرمة مختطفا ومحجوزا منذ 4 أيام لدى تونسيين من الضفة المقابلة وانقطعت أخباره ومكان احتجازه. وحسب شهود عيان من المنطقة، فإن تبادل عمليات التهريب الحدودي بين سكان الضفتين، وخاصة المقايضة في رؤوس الأغنام الجزائرية مقابل ذخيرة سلاح الصيد من تونس، هي التي غذت الأحقاد وحسابات التصفية وسط أفراد العائلات التي تنشط في التهريب الحدودي بفعل عزلة المنطقة وغياب التنمية وفرص العمل والتشغيل وانعدام مصادر الرزق. الطارف: أ. ملوك