في الوقت الذي كان ينتظر فيه الرأي العام الكروي في المغرب وصول البلجيكي إيريك غيريتس، المدرب الجديد ل''أسود الأطلس''، فوجئ بتورّطه في فضيحة أخلاقية وقتما كان لاعباً في صفوف فريق ستاندر دو لياج. ونقل موقع ''كورابيا'' تقارير نسبت إلى الصحافة البلجيكية، كشفت عن تورط المدرب الحالي للمنتخب المغربي في قضية رشوة عندما كان لاعبا في صفوف النادي عام 1984، تعرض خلالها لعقوبة الإيقاف لمدة ثلاث سنوات. ما أدى به إلى الانتقال للعب خارج البطولة البلجيكية إلى غاية اعتزاله اللعب. وترجع القضية التي تعرف في الصحافة البلجيكية باسم ''بيلمانس'' وهو القاضي الذي كشفها، إلى طلب إيريك غيريتس الذي كان يلعب وقتها في صفوف ستاندرليج، من أصدقائه بفريق واترشيو، التلاعب بنتيجة المباراة التي جمعت بين الفريقين بما يصب في مصلحة رفاق غيريتس مقابل دفع 400 ألف فرانك بلجيكي، خاصة وأنها كانت ستحسم البطولة لصالحهم إذا حصل ستاندر على نقطة واحدة فقط. وكان ينتظر رفاق غيريتس في نفس الأسبوع مباراة أمام نادي برشلونة الإسباني في نهائي البطولة الأوروبية، لذلك طلب ستاندر من واترشيو تفويت اللقاء حتى يحققوا الفوز دون عناء.