بوفرة فخور بالاختيار ويعترف بقوة المنافسة

بعد ترشيحه للتتويج بجائزة أفضل لاعب لعام 2010

أبدى اللاعب الدولي الجزائري، مجيد بوفرة، سعادته وفخره بضم اسمه، إلى القائمة التي شملت أسماء عشرة لاعبين أفارقة للتنافس على جائزة أفضل لاعب لعام
(2010)، وهي القائمة التي كشفت عنها الكونفيدرالية الإفريقية، أول أمس، عبر موقعها الالكتروني.
وقال لاعب نادي غلاسكو رانجرس، للإذاعة الوطنية، أمس، أن ترشيحه للتنافس على لقب أفضل لاعب لعام 2010، رفقة أكبر اللاعبين الأفارقة المعروفين عالميا، يرجع الفضل فيه إلى المنتخب الوطني. وأضاف ''الماجيك، أن الخبرة التي كسبها مع المنتخب الوطني في مشواره الأخير، سمحت له بالتألق، مما أدى إلى ضم اسمه إلى قائمة أفضل اللاعبين الأفارقة.
ورغم تألقه سواء مع المنتخب الجزائري، أو مع ناديه غلاسكو رانجرس، إلا أن بوفرة، اعتبر أن الفوز بالجائزة أمر صعب. وقد برر الصعوبة بوجود أسماء معروفة تلعب في أكبر الأندية الأوروبية، ضمن القائمة التي كشفت عنها الكاف. وذكر صخرة دفاع ''الخضر''، اسم اللاعب الكاميروني، الذي يحمل ألوان نادي أنتير ميلانو الإيطالي، وهو اللاعب الذي رشحه بوفرة للتتويج بالجائزة.
وجاء اختيار اللاعبين العشرة بناء على نتائج استطلاع آراء قامت بها وسائل الإعلام واللجان المختصة التابعة للهيئة القارية. وسيتم الإعلان عن اسم الفائز بالجائزة يوم 20 ديسمبر القادم في حفل سيقام بالقاهرة بمقر الكاف.