بوڤرة يتنافس مع المصريين أحمد حسن وجدو على لقب أفضل لاعب إفريقي

الكاف ستعلن عن الفائز يوم 20 ديسمبر

يتنافس مجيد بوڤرة المدافع الصلب في المنتخب الوطني ونادي غلاسكو رانجرز الأسكتلندي على لقب أحسن لاعب إفريقيا لعام 2010، إلى جانب تسعة لاعبين أفارقة آخرين في القائمة، وستعلن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم عن اسم اللاعب في 20 من ديسمبر المقبل، في عملية سيشرف عليها 53 مدرب بالدول أعضاء الكاف
وسيكون الماجيك بحاجة إلى أصوات عشاق الخضر ومحبي مدافع غلاسكو، لأن المنافسة شديدة، في ظل وجود ثنائي نادي الأهلي والمنتخب المصري أحمد حسن ومحمد ناجي جدو، خاصة وأن هذين اللاعبين سبقا لهما وأن توجا باللقب القاري في 2010 بأنغولا، إضافة إلى إحراز جدو على لقب هداف الدورة، في وقت نال فيه قائد منتخب الفراعنة لقب أفضل لاعب في نفس البطولة، إلا أن البوقي يحظى بمشاركة في مونديال جنوب إفريقيا، إلى جانب تأهله إلى نصف نهائي كأس إفريقيا، ناهيك عن تألقه المستمر في نادي العاصمة غلاسكو، وهو المؤشر الذي يجعله أقرب لنيل هذا اللقب.
هذا وأعلنت الكاف عير موقعها الإلكتروني عن أفضل 10 لاعبين في القارة السمراء، والتي سيتم من خلالها اختيار أفضل لاعب في العام، وضمت القائمة كل من الإيفواري ديدييه دروغبا مهاجم نادي تشيلسي الإنجليزي أفضل لاعب في 2009 ومواطنه وزميله في نفس الفريق سالومون كالو، الكاميروني صامويل إيتو هداف إنتر ميلان الإيطالي المتوج بدوري أبطال أوروبا في 2010 مع الأنتر والمالي سيدو كيتا لاعب برشلونة والغاني كيفن برنس بواتينغ لاعب “أي سي ميلان”، ومواطنيه أندريه أيو وأسامواه جيان لاعبا مارسيليا الفرنسي وسندرلاند الإنجليزي ولاعب الترجي التونسي أسامة الدراجي.
بوڤرة يتدارك خسارة فالنسيا ويعود بفوز ثمين من سانت ميرين
استعاد رائد بطولة اسكتلندا نغمة الانتصارات سريعا، بتسجيله فوزا ثمينا أول أمس عاد به من خارج قواعده أمام مضيفه سانت ميرين (1-3) في إطار الجولة ال11 من عمر الدوري الممتاز، تدارك على إثره هزيمته السابقة في منافسة رابطة الأبطال الأوروبية على يد نادي فالنسيا الإسباني. وعرفت المواجهة مشاركة المدافع الجزائري مجيد بوڤرة أساسيا كعادته، حيث قدم مردودا لائقا طوال التسعين دقيقة، بحكم تقييم الموقع الإلكتروني ”ياهو”، الذي منحه مجموع سبعة نقاط من عشرة. ويأتي ذلك في وقت كان قد تعرض فيه المدافع السابق لنادي تشارلتون الإنجليزي إلى إصابة في لقاء فالنسيا الأخير، إلا أنه أبى إلا أن يكون حاضرا في لقاء الأمس ومشاركة زملائه فرحة الفوز.