أشارت مصادر داخل فريق مولودية العلمة إلى أن المدرب الرئيسي الشاب حكيم مالك اكتشف قبل تنقل التشكيلة إلى العاصمة بغية مواجهة الاتحاد المحلي في الجولة الأخيرة، تزويرا في العقد الأصلي الذي أمضاه مع بداية الموسم مع الرئيس بوذن أمبارك. وأضافت هذه المصادر أن مالك استهجن هذا الأمر كثيرا ووجه انتقادات لاذعة إلى أعضاء طاقم إدارة الفريق الذين طالبوه بالإمضاء على وثائق رسمية كتبت باللغة العربية، في حين أن العقد الأصلي بين الطرفين كتب باللغة الفرنسية، والعقد الأصلي مدته موسمين كاملين، أما العقد الثاني مدته ستة أشهر فقط. وقد حاولنا الاتصال بالمدرب مالك بغية معرفة رأيه إلا أن هاتف المعني كان مغلقا بسبب عودته إلى مدينة مرسيليا الفرنسية لقضاء عطلة عيد الأضحى المبارك رفقة عائلته هناك. كما ظل أيضا هاتف الرئيس بوذن مغلقا طوال اليوم. وفي سابقة أولى غاب الرجل الأول في النادي بوذن عن اللقاء الذي خاضه فريقه في العاصمة. يحدث هذا في الوقت الذي تتحدث أخبار مستقاة من إدارة الفريق عن استقالته من منصبه وتكليف العضو المنسحب في وقت سابق جمال حيرش برئاسة النادي إلى غاية نهاية الموسم.