دافع بعض أعضاء المجلس الشعبي الولائي لميلة في دورته الأخيرة التي نوقش فيها ملف التعليم العالي، وبحماسة كبيرة، عن مركز جامعة التكوين المتواصل الذي لا يزال ضيفا ''غير مرحب به'' بإكمالية بن عميرة، وطالبوا بنقله إلى جامعة ميلة. وقد أثارت تلك التدخلات الحماسية استغراب الحضور ولاسيما أن ذات العناصر كانت قد انتقدت إدارة الجامعة في إتمام إنجاز ألفي مقعد بيداغوجي. وبعد التحري في دوافع تلك الخطب الحماسية، اتضح أن أصحابها ''طلبة'' بفرع مركز جامعة التكوين المتواصل، ويسعون من وراء ذلك إلى التقرب من إدارة الفرع.