باشر مكتب الدراسات والخبرة الأمريكي أرنست آند يونغ دراسة وافية تخص تطوير الطاقات المتجددة في منطقة شمال إفريقيا من بينها الجزائر. وستركز الدراسة، حسب مصادر عليمة، على شروط وآليات تطوير بدائل للطاقة المتجددة على رأسها الطاقة الشمسية التي يمكن تطويرها في هذه المناطق التي تستفيد من نسب عالية لإطلالة الشمس سنويا تتراوح ما بين 3000 و5000 ساعة سنويا، ما يجعلها من بين أهم المناطق القابلة لاستخدام هذه الطاقة. كما يتم التركيز أيضا على كيفية تطوير الطاقات الهجينة بين الشمسية والكهربائية وتدعيمها. وقد قامت أرسنت آند يونغ بإيفاد فرق متخصصة في مجال الطاقات المتجددة إلى المنطقة، حيث تقوم هذه الفرق بمعاينة ميدانية في كل من الجزائر وتونس والمغرب ومصر، لدراسة الوسائل المتاحة لتطوير الطاقات المتجددة في هذه البلدان. حسب الأهداف التي وضعتها هذه الدول، علما بأن الجزائر وضعت هدفا لها يتمثل في بلوغ نسبة 5 بالمائة من توفير الطاقة المتجددة من مجموع حاجيات البلاد في غضون الخمس سنوات المقبلة. وقد باشرت عملية تطوير هذه الطاقات من خلال مشاريع منها مركب حاسي الرمل للطاقات الهجينة.