يعكف جمال لعروسي على وضع اللمسات الأخيرة لألبوم جديد من نوع الجاز، قال إنه سيكون بنكهة جزائرية جدا، وذلك بعد أن انتهى من جولة أوروبية في شهر جويلية المنصرم، وغنى رفقة المطرب الأمريكي ستيفي وندر. وقال لعروسي ل''الخبر'': ''أن يقف جزائري أمام قامة مثل ستيفي وندر ليس بالشيء الهين. أعتقد أن التزامي وجديتي هي التي بلغت ستيفي، عن طريق أناس أحبوا عملي. يومها تلقيت مكالمة من شخص يخبرني أن وندر سيقوم بجولة فنية بأوروبا وهو بحاجة إلى موسيقيين محترفين. هذا هو سبب اللقاء مع اسم كنت منذ صغري معجبا بغنائه وقلدته مرارا في بداياتي وأعدت بعض أغانيه''. وكان التقارب بين الرجلين، فرصة ليتعرف الفنان الأفرو أمريكي على إيقاع الموسيقى الجزائرية، وقال لعروسي: ''هو لا يقبل بأي كان في مجموعته إذا لم يقتنع بمستواه، استمع إلى أعمالي وأخذ فكرة عني، وقد كانت موسيقاي هي البوابة التي دخل بها عالم الموسيقى الجزائرية. ستيفي لم يزر الجزائر للأسف، لكنه مر بالمغرب السنة الماضية وكانت أول جولة له في إفريقيا. أتمنى أن يزور الجزائر فهو الآن يملك فكرة عن الطاقات الفنية التي تكنزها بلادنا''. وكشف صاحب ''النجم الثاقب'' عن ألبومه المقبل قائلا: ''استعرت موسيقى أكبر أسماء الجاز العالمية ومنحتها لمسة جزائرية. وضعت نفسي محل المستمع الجزائري الذي لديه طريقة خاصة في تلقي اللحن، ولأن الجاز موسيقى مقسمة إلى ثلاثة أجزاء تشبه الموسيقى الإفريقية، مع وجود خصوصيات لكل واحد. وعمدت إلى إدخال بعض التعديلات، ما غير في بعض المقاييس المتعارف عليها في موسيقى الجاز. وحاليا أنا عند اللمسات الأخيرة وسيكون جاهزة نهاية .''2010