صرّح عضو اللجنة المركزية ومفوض العلاقات الدولية لحركة التحرير الفلسطيني فتح، نبيل شعث، أن خيار حل السلطة الفلسطينية ''أحد البدائل المفتوحة ولكنه غير مطروح وغير مخطط له في الوقت الراهن''. وأوضح شعث، في تصريحات صحفية، حقيقة موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي لوّح بحل السلطة الفلسطينية إذا لم يتوقف الاستيطان ويحدث حراك على صعيد المفاوضات، قائلا أن الرئيس عباس ''بذل كل جهد من أجل إنقاذ عملية السلام وأعطى بدائل في هذا الاتجاه تبدأ بوقف كامل للاستيطان وتهويد القدس وإنهاء الحصار لقطاع غزة''. وأضاف أن الرئيس الفلسطيني يريد أن ''يؤكد أن البدائل مفتوحة ولا يتحدث عن حل السلطة في الوقت الراهن. وأن هذا الخيار مطروح ولو أنه غير مخطط له الآن''. وكان الرئيس محمود عباس قد هدد الليلة الماضية بحل السلطة الفلسطينية إذا فشلت الولاياتالمتحدةالأمريكية في توقيف إسرائيل بناء المستوطنات وإذا تداعى دعم الولاياتالمتحدة للمفاوضات، فسأسعى لإنهاء الحكم الذاتي الفلسطيني فى الأراضى المحتلة لأنه لا يمكن أن أبقى رئيسا لسلطة غير موجودة، في حال استمرار الاحتلال الإسرائيلى للضفة الغربية''. من جهة أخرى، رحّب شعث بقرار البرازيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس بحدود الرابع من جوان 1967 وقال ''هذا خبر وقرار مفرح''. وأشار إلى أن الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا داسيلفا كان وعده في'' آخر زيارة له ولم يخلف وعده أنه سيعلن عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية قبل جانفي القادم وقد أوفى بوعده''. وقال: ''هذه خطوة هامة تدعم القضية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية وسيتبعها اعتراف مماثل من دول أمريكا اللاتينية ونحن نشكر الرئيس داسيلفا على مبادرته الهامة''.