جنّدت مصالح الأمن والدرك 5 آلاف من منتسبيها لتأمين أعياد رأس السنة في ولايات الجنوب السياحية والمناطق النفطية. ودخلت خطة تأمين عطلة رأس السنة في ولايات الجنوب الأربع المعنية باستقبال السياح الأجانب مرحلة التنفيذ، وكشف مصدر أمني بأن ولاة الولايات الأربع المعنية اجتمعوا بمسؤولي أجهزة الأمن لمراجعة التدابير الأمنية المتّخذة خلال عطلة رأس السنة، وتقرر أن تشمل إجراءات الأمن المتّخذة المناطق النفطية بولايتي ورقلة والأغواط. ودققت مصالح الأمن في الأسابيع الثلاثة الأخيرة بطريقة سرية في هوية مئات العاملين في المجال السياحي عبر عدة ولايات في الجنوب لمنع تسلل أي أشخاص تثور الشبهات حولهم إلى مواقع يتواجد بها سياح جزائريون أو أجانب خلال عطلة رأس السنة، وبدأت مصالح الأمن والدرك في 4 ولايات بالجنوب عملية كبرى لتأمين أعياد رأس السنة والموسم والسياحي في الجنوب الذي يتواصل إلى غاية شهر مارس القادم. وتتضمن إجراءات الأمن الاستثنائية في ولايات تمنراست وأدرار وغرداية وإليزي زيادة عدد الحواجز الأمنية عبر الطرق الرئيسية وزيادة نشاط وحدات الجيش في مختلف المناطق النائية والممرات والمسالك السرية في الصحراء. وتتضمن هذه الإجراءات شن عدة عمليات للتدقيق والتحقق بالهوية عبر كل المدن والقرى القريبة من المناطق التي تجذب السياح الجزائريين الأجانب، ومنع تنقل مختلف أنواع السيارات في بعض الممرات القريبة من محمية الطاسيلي ومناطق الأهقار، وتغطية أمنية على مدار الساعة لكل المناطق المحددة التي تحتضن سياحا جزائريين أو أجانب، وتتضمن خطة الأمن، حسب مصادرنا، التشديد على راحة السياح الأجانب بعدم نشر قوات أمن كبيرة في مواقع تواجدهم وتجنيد المزيد من عناصر الأمن بملابس مدنية.