انتهت مواجهة مولودية العلمة أمام ضيفها وداد تلمسان بالتعادل السلبي، في مباراة كان مستواها متوسطا، لاسيما من جانب أصحاب الأرض الذين لعبوا بطريقة عشوائية. وهي النتيجة التي دفعت إدارة الرئيس بوذن. حسب مصادر عليمة. إلى إقالة المدرب مالك والاتصال بالمدرب فؤاد بوعلي ورشيد بلحوت على أمل إقناع أحدهما بالإشراف على العارضة الفنية للبابية. وبالعودة إلى مجريات المباراة، فقد كانت المرحلة الأولى ضعيفة على طول الخط، ولم نسجل فيها فرصا خطيرة تستحق الذكر، ماعدا فرصة بولمدايس في الدقيقة الثانية بعد انفراده وجها لوجه مع الحارس جميلي، ثم نفس اللاعب في الدقيقة 18 يسدد بقوة وحارس الزوار كان في الموعد. المرحلة الثانية من عمر اللقاء كانت دراماتيكية من خلال تسجيل الكثير من الأحداث، والبداية في الد 61 بطرد الحكم ميال لاعب البابية قراوي بعد حصوله على الإنذار الثاني، ثم إعلانه ضربة جزاء لصالح الزوار في الد70 يتقدم برملة لتسديدها والحارس بوطريق ينجح بروعة في صدها، قبل أن يحاول المحليون تسجيل هدف الفوز في أكثر من فرصة إلا أنهم فشلوا بسبب سوء التركيز، قبل أن يعود من جديد الحكم ميال ويطرد لاعب الوداد رابطة، دقيقة واحدة بعد نهاية التوقيت الرسمي للمباراة، وتنتهي المواجهة بتعادل أرضى الزوار الذين أكدوا مرة أخرى أنهم يمتازون بردة فعل إيجابية عند كل انهزام يسجلونه في ديارهم. وقد عرفت المباراة الكثير من الأمور، أهمها على الإطلاق الشتائم الكثيرة التي تعرض لها رئيس الفريق بوذن أمبارك من قبل الأنصار الحاضرين الذين طالبوه بالاستقالة من منصبه، إضافة إلى قيام هؤلاء الأنصار بمناصرة أشبال المدرب عمراني.