وقّع كل من المدير العام لميناء بجاية ومدير ميناء الإمام الخميني بإيران على بروتوكول اتفاق للتوأمة بين المينائين. وأكد السيد رابح موساوي المدير العام لميناء بجاية في حديث خاص ل ''الخبر''، أن الغرض من التوأمة هو تبادل الخبرات وطرق التسيير والتصرف. والأهم من كل ذلك تدعيم الخبرات في مجال التسيير بالإعلام الآلي والتعاون في صرف السلع وإيصالها إلى أصحابها في أقرب الأوقات وبأقل التكاليف الممكنة. ويؤكد السيد موساوي أن ميناء بجاية وميناء الإمام الخميني تجمعهما نقاط مشتركة وهي أنهما من أكبر الموانئ في بلديهما، حيث أن ميناء بجاية يعد ثاني ميناء بعد ميناء العاصمة في الجزائر، في حين أن ميناء الإمام الخميني هو الأول والأكبر في إيران. وأشار ذات المسؤول إلى أن هذا الإتفاق جاء نتيجة اهتمام المؤسسات الإيرانية بتجربة تسيير ميناء بجاية، ما جعلهم يطالبون حكومتهم باختيار ميناء بجاية لتوأمته مع ميناء الإمام الخميني. وبالمناسبة قام والي ولاية بجاية بزيارة للميناء عرضت عليه خلالها أهم المشاريع الكبرى المتعلقة بتوسيع أرضية الميناء لتزيد مساحته بالضعف قبل سنة ,2015 حيث خصصت إدارة الميناء أغلفة مالية ضخمة لاستثمارها في هذا المجال، منها تدعيمه بميناء جاف على مستوى بلدية القصر، حيث الأرضية جاهزة، الى جانب تجديد هياكل استقبال المسافرين، من خلال بناء محطة جديدة قد تنطلق أشغالها بعد ثلاث سنوات، وهو ما جعل والي الولاية يصر على استلام المشروع في أقرب وقت بسبب الوضعية الكارثية التي تتواجد فيها المحطة الحالية التي تستقبل سنويا أكثر من 30 ألف مغترب، وهي لا تتجاوب مع أدنى المعايير، كما اطلع الوالي على بعض التجهيزات المستعملة من قبل الجمارك والتي يعود اقتناء البعض منها إلى سنوات السبعينات.