أكد السيد موساوي مدير مؤسسة ميناء بجاية، أن هذه الأخيرة نالت وبجدارة الجائزة الجزائرية للجودة التي تم الإعلان عنها من طرف رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، وذلك قصد إحداث منافسة بين المؤسسات وإحداث التمايز في العمل بينها مع التحسيس بالنوعية والجودة. وأضاف أن مصالحه ظلت تحتل الريادة في المنافسة الخاصة بالجائزة الجزائرية للجودة منذ إقرارها عام 2002، حيث فازت عام 2003 بجائزة التحكيم الخاصة وتسلمت شهادتي المطابقة "إيزو 14000" ، و"إيزو 18000 ". وأضاف بالقول أن المؤسسة قطعت خطوات عملاقة في من أجل تحسين الخدمات التجارية المتعلقة بشحن وتفريغ السلع والبضائع، وهو ما أهلها لاحتلال المرتبة الثانية وطنيا بعد ميناء الجزائر، وقدرت نسبة الاستغلال ب2,1 مليار دينار. ومن جهتهم يسعى القائمون على تسيير ميناء، بجاية حسب ذات المتحدث، إلى تهيئة مكان للإيداع بالجهة الشرقيةلبجاية بالذات بالمنطقة المتاخمة لإرياحن، بهدف استقبال الحاويات الفارغة وبالتالي التخفيف من حدة الاكتظاظ المسجل حاليا بأرصفة الإيداع بالميناء، ومن المنتظر أن تساهم المساعي الحثيثة في إعادة تصاميم الفضاءات والهياكل التي سيتم إنجازها وفقا لنماذج التجهيزات اللوجيستكية لميناء برشلونة بإسبانيا وكل المتعاملين الاقتصاديين الذين تربطهم علاقة بمؤسسة الميناء. ويذكر أن المختصين في الميدان ممن حاورتهم "المساء" أكدوا أن الجائزة التي تحصل عليها ميناء بجاية جاءت نتيجة المجهودات المبذولة في مجال توفير مواصفات الجودة والنوعية على مستوى كافة المؤسسات، مما سيسمح للميناء بتوسيع قاعدته التجارية المنوطة بعبور واستيراد البضائع، مما يجعله مصدر استقطاب للمتعاملين والمستثمرين.