لم يفهم الكثيرون ممن رافقوا وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد دحو ولد قابلية في زيارته إلى عاصمة الزيانيين، كلامه عندما قال للإعلاميين إن زيارته هذه غير رسمية، وإنما هي زيارة ميدانية خاطفة لتفقد مدى استعداد المدينة لاحتضان تظاهرة ''تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية''... ثم انتبه الإعلاميون وغير الإعلاميين لمغزى التصريح، حيث إن المتعود عليه عند الجزائريين عموما في مثل هذه الوقفات، أن الوزير أي وزير يتفقد المشاريع والإنجازات التابعة لقطاع وزارته وليس مشاريع تابعة لقطاعات أخرى، وهذا لم يحدث في زيارة ولد قابلية إلى تلمسان... الغريب في الأمر أن الضباب الكثيف الذي غطى تلمسان يوم حلول ولد قابلية بها، أضفى غموضا آخر على هذه الزيارة.