أوضحت وزارة الدفاع الوطني، أمس، ''أن الرقم الحقيقي للعسكريين المشطوبين، بسبب الأمراض والحوادث غير المنسوبة للخدمة، هو أقل بكثير مما أعلن عنه''. ويعتبر بيان وزارة الدفاع الوطني الصادر أمس، توضيحا لما كان قد تناولته بعض الجرائد الوطنية هذا الأسبوع، بخصوص التجمّع الذي نظمته مجموعة من العسكريين المشطوبين من صفوف الجيش الوطني الشعبي لعجز غير منسوب للخدمة يوم الأحد الماضي، والذي قُدر ب10 آلاف عنصر، وهو ما فندته الوزارة التي أشارت في ذات البيان، إلى أن رقم هؤلاء ''هو أقل بكثير مما أعلن عنه''. وأكد بيان وزارة الدفاع أنه وبالرغم من كون هذه الحالات غير مدرجة ضمن مدونة الأمراض المهنية المنسوبة للخدمة، إلا أن الملفات التي تم إيداعها من طرف المعنيين، ''هي قيد الدراسة حالة بحالة بغرض معالجتها بطريقة عادلة ومنصفة''. ودعت في هذا الإطار كل العسكريين المشطوبين من صفوف الجيش الوطني الشعبي لعجز غير منسوب للخدمة، إلى إيداع ملفاتهم على مستوى الهياكل المكلفة بالمنح على مستوى النواحي العسكرية والصندوق العسكري للتقاعد الكائن ببلوزداد ( بلكور سابقا) بالجزائر العاصمة، مؤكدة في ذات السياق أن مصالح وزارة الدفاع الوطني ''تظل مستعدة لاستقبال طلبات المعنيين وتنتظر تفهمهم قصد الوصول إلى المعالجة المثلى لطلباتهم''. كما أشار البيان أيضا إلى أن الوزارة ''تسهر باستمرار لإيجاد الحلول المثلى لكل الملفات المقدمة في هذا الشأن في إطار القوانين والنظم، وهي دوما تأخذ بعين الاعتبار مصلحة المعنيين''.