أعلنت القناة الفرنسية ''كنال بلوس'' توقفها عن تسويق بطاقات الاشتراك في الجزائر وكل استثماراتها التجارية، بسبب القرصنة التي لازالت موجودة بقوة، ولم تتمكن السلطات من القضاء عليها. أكد الرئيس المدير العام ل''كنال بلوس''، برتران ماهوت، أن القناة الفرنسية قررت توقيف كل استثماراتها التجارية في كل من الجزائر والمغرب ''مادامت سياسة محاربة القرصنة لم تؤت ثمارها''، مشيرا إلى المشاكل الكبيرة التي واجهتها المؤسسة في بسط رقابتها على عدد من الأقمار الصناعية للحصول على تشفير جيد ''ومادمنا لم نتمكن من حل هذا المشكل سنبتعد عن هذه الأسواق''. وأشار ذات المتحدث، خلال تقديم الحصيلة السنوية لمؤسسة ''فيفندي'' مالكة القناة، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، إلى أن قرار توقيف بيع بطاقات الاشتراك في الجزائر والمغرب قد دخل حيز التنفيذ بداية من شهر جانفي الماضي، وهذا بعد سنتين فقط من النشاط، حيث دخلت القناة هاته الأسواق سنة .2009 وفيما يتعلق بمالكي البطاقات في السوق الجزائرية، أوضحت المتحدثة باسم الشركة، في تصريح للوكالة، أن هذه البطاقات ستبقى سارية المفعول إلى غاية نهاية 2011.