أعلن المجمع ألتلفيزيوني الفرنسي "كنال بلوس" أمس عن إطلاق مجموعة من القنوات التليفزيونية موجهة لثلاثة بلدان من شمال إفريقيا ويتعلق الأمر بالجزائر تونس وليبيا.يقول الخبر إن "العملية تعتبر الأولى من نوعها للتلفيزيون الفرنسي في البلدان المغاربية وتأتي في إطار الشراكة بين "كنال اوفرسيا" فرع ل"كنال بلوس" وعربسات طريق اشتراك بواسطة بطاقات مسبقة الدفع مزودة بنظام تشفير محكم تتضمن 25 قناة مختلفة رياضة موسيقى سينما،الخ... عرض كنال بلوس يأتي بعد النجاح الذي حققته في مجال مكافحة قرصنة برامجها"...وأنا أطالع هذا الخبر تذكرت الصراع الثقافي الدائر بين شمال إفريقيا والضفة المقابلة من المتوسط.. تذكرت الاتحاد الاورومتوسطي وما يبغيه منه شخص اسمه نيكولا ساركوزي.. تذكرت ميل الجزائريين الغريزي ل"كنال بلوس" أو ما يسميه الإسلاميون قناة إبليس دون أن يطلعوا على محتواها.. تذكرت أن "الكوبيام" يقودها جزائري منذ عهدتين ولم يفعل شيئا للنهوض بالنتاج السمعي البصري اللهم بعض الرتوشات على هذا الشريط أو ذاك..تذكرت ما فعله العراقيون بمختلف العرقيات للنهوض بالسمعي البصري في عز الحرب الدائرة هناك و انشأوا 56 فضائية..تذكرت ما تسعى له مصر عن طريق الإعلام عندما تفشل دبلوماسيتها في إنقاذ سمعة أو موقف أو تسجيل حضور..تذكرت ما يفعله المجلس السمعي البصري بقيادة دوكاروليس، الصحفي المخضرم، من انتقائية تخدم المصالح العليا لفرنسا و تمنع بث قناة المنار وتسمح بما يخدم يهودية ساركوزي.. تذكرت هوى الجزائريين لكل شيء جديد وترفيهي وميزاجي وخلافي..وعلمي أيضا.... تذكرت "اليتيمة" والبساط الأحمر الذي يوشح نشراتها دائما..