اكتفى فريق أسي تيفراغ زينة الموريتاني الذي ينافس شبيبة القبائل على ورقة الترشح إلى الدور الثالث لكأس الكاف، بإجراء حصتين تدريبيتين فوق أرضية ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، بحيث خاض الحصة التدريبية الأولى، ظهر أمس، واعتمد فيها على الجانب البدني لاسترجاع لياقة لاعبيه البدنية، كما حاول الفريق اكتشاف أرضية ميدان الملعب الذي سيحتضن مواجهة الغد، والوقوف عن حالة العشب الاصطناعي للأرضية، كما سيخوض الفريق ثاني حصة تدريبية مساء اليوم بنفس توقيت المباراة. وبشأن مواجهة الكناري، قال مدرب تيفراغ زينة، بيراما كي، ل''الخبر'' إن فريقه جاء إلى تيزي وزو من أجل العودة بنتيجة إيجابية، لا سيما وأن أشباله يحسنون، كما قال، التفاوض خارج قواعدهم، في تلميح منه إلى الفوز الذي حققه الفريق في الدور الأول من المنافسة نفسها أمام باماكو الموريتاني. وأشار المدرب الموريتاني أنه يملك معلومات وافية عن منافسه شبيبة القبائل. مؤكدا أنه تمكن من استخلاص نقاط قوة وضعف الكناري عندما شاهد المباراة الأخيرة للشبيبة أمام مولودية العلمة. لكن ذلك لن يقف حجر عثرة، في اعتقاده، أمام الرغبة الجامحة للاعبيه الذين يحلمون باكتشاف أجواء المنافسة الإفريقية ويدركون أن مواصلة التألق مرهون بمدى قدرتهم على إزاحة الفرق القوية على غرار شبيبة القبائل. من جهته، رئيس شبيبة القبائل، محند شريف حناشي، دعا لاعبيه إلى ضرورة الحفاظ على تركيزهم قبل مواجهة فريق تيفراغ زينة الموريتاني غدا، في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو. وشدد حناشي على أهمية الفوز بالمباراة وتسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف لتعميق الفارق قبل لقاء العودة الذي يجري بعد أسبوعين بموريتانيا. وقال حناشي في تصريح ل ''الخبر'' أن الوسيلة الوحيدة الكفيلة بضمان التأهل إلى الدور المقبل، تتمثل في السعي إلى تسجيل هدف السبق في وقت مبكر من المباراة ثم محاولة تسيير أطوراها بإحكام دون التسرع في الوصول إلى مرمى المنافس. كما طالب حناشي من أشبال المدرب بلحوت عدم استصغار المنافس وتفادي التهاون، كون المشكلة التي قد تصادف ''الكناري'' تكمن في عدم امتلاك نظرة صحيحة عن ممثل الكرة الموريتانية بحيث لم يقدر الجهاز الفني، حسب حناشي، على جمع المعلومات الضرورية لدراسة طريقة لعب هذا الفريق الذي لا يزال مجهولا تماما لدى الشبيبة ويبقى التركيز وتوخي الحذر عاملين أساسيين، على حد قوله.