بعد نهاية الحصة التدريبية لصبيحة أمس، اقتربنا من مدرب شبيبة القبائل رشيد بلحوت، من أجل الحديث عن سير التحضيرات التي يجريها الفريق تحسبا للمواجهة المقبلة التي تنتظره في إطار كأس الكاف أمام نادي تيفراغ زينا. وقد كشف المدرب القبائلي أن اللاعبين جميعا محفزون لتحقيق نتيجة إيجابية، بعد أن نسوا تأهلهم الأخير في إطار كأس الجمهورية على حساب العلمة، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: “طلبت من اللاعبين أن ينسوا كلية الفوز الذي حققناه مؤخرا على مولودية العلمة، والتفكير من الآن في اللقاء الهام الذي ينتظرنا هذا الأحد. كما طلبت منهم أن لا يستصغروا أبدا المنافس الذي لا نملك معلومات كثيرة عنه، لأننا نعلم أن تيفراغ زينا يحترم الشبيبة كثيرا لأنها معروفة على المستوى القاري، وسيأخذ اللقاء بالجدية التامة. لذلك يجب أن نفعل مثله ولا نسمح للاعبيه أن يكسبوا ثقة كبيرة في أنفسهم”. “إصابة يحيى شريف تقلقني” من جهة أخرى، عبر المدرب رشيد بلحوت عن تأسفه وقلقه من الإصابة التي تعرض لها المهاجم يحيى شريف، الذي يعتبره عنصرا هاما في التشكيلة القبائلية، حيث قال: “من المؤسف أن يتعرض لاعب مثل يحيى شريف لإصابة قد تمنعه من المشاركة في هذا اللقاء، فيحيى شريف يعتبر عنصرا فعالا وقادر على صنع الفارق في أي لحظة بفضل المهارات الفردية التي يتمتع بها. نتمنى عودته في أقرب وقت ولو أن مشاركته هذا الأحد لم تتضح بعد، لكن يجب أن نتعامل مع هذه الوضعية بذكاء خاصة أن الفريق سيعرف عدة غيابات بسبب الإصابات، وعدم تأهيل اللاعبين الجدد خاصة أمادا”. “مفتاح التأهل هو تحقيق فوز بنتيجة عريضة في الذهاب” وعلى صعيد آخر، كشف المدرب القبائلي أنه ينوي الضرب بقوة في لقاء الذهاب لضمان التأهل، واللعب دون أدنى ضغط في موريتانيا حيث صرح في هذا السياق قائلا: “مثلما سبق وأن قلت، فقد أتيحت أمامنا فرصة كبيرة لتحقيق التأهل بلعب لقاء الذهاب في عقر الديار، لذا يجب أن نستغل هذا الموقف كما يجب، ونحاول أن نضرب بالثقيل هذا الأحد. فمفتاح التأهل إلى الدور المقبل هو تحقيق فوز عريض في لقاء الذهاب، وبعد ذلك سنكون مطالبين بتسيير لقاء العودة حسب النتيجة التي سنحققها هذا الأحد. طلبت من اللاعبين تفادي ممارسة الضغط على أنفسهم من الآن، لأن الأمر يتعلق بمباراة في كرة القدم وكل شيء يسير على أحسن ما يرام”. “سندخل الفرحة في قلوب الأنصار رغم غيابهم” وفي النهاية أوضح المدرب رشيد بلحوت أنّه متأسف لغياب الأنصار عن هذا الموعد القاري الهام بالنسبة لكل القبائل، حيث قال: “صحيح أنه في الآونة الأخيرة، مبارياتنا لا تعرف حضورا جماهيريا كبيرا مثلما يشتهي اللاعبون، لكن ذلك العدد القليل يعتبر محفزا ومفيدا بالنسبة لهم، لكن هذا الأحد سنضطر إلى اللعب دون جمهور وهذا أمر مؤسف للغاية، لأن الأنصار يلعبون دورا كبيرا في تحسين أداء اللاعبين. عموما ليس لدينا خيار آخر، وسنفعل المستحيل حتى ندخل الفرحة في قلوبهم حتى إن كانوا في منازلهم”. ------------------------------------- نساخ: “أعاني من تشنج عضلي وسأكون جاهزا للموعد الإفريقي” كيف هي أحوالك الصحية؟ الحمد لله، يمكن القول إنني اشعر بتحسن كبير مقارنة بوقت سابق، بدليل أنني تدربت بصفة عادية اليوم مع بقية المجموعة (الحوار أجري أمس) ولم أشعر بأي ألم على مستوى الركبة، لقد باشرنا تحضيراتنا تحسبا للمواجهة المقبلة التي تنتظرنا أمام “تيفراغ زينا”، أعتقد أن معنويات اللاعبين مرتفعة للغاية بعد تأهلنا إلى ربع نهائي كأس الجمهورية على حساب مولودية العلمة. إذن، الإصابة التي تعرضت إليها على مستوى الركبة خلال مواجهة العلمة ليست خطيرة، أليس كذلك؟ في الواقع، لا يمكن اعتبارها أصلا إصابة، لأنه اتضح أنني تعرضت فقط إلى تشنج عضلي، لكنه كان مؤلما إلى درجة أنني لم أتمكن من متابعة اللعب، فطلبت الخروج، لكن بعد ذلك شعرت بالارتياح، وها أنا أتدرب بصفة عادية وأحضر نفسي للمقابلة القارية المقبلة. ألا تعتقد أن السبب في تعرضك إلى هذا التشنج راجع إلى الإرهاق؟ بطبيعة الحال، لقد تعبنا كثيرا في تلك المواجهة، ليس من السهل أن تلعب 120 دقيقة بنفس الوتيرة، خاصة وأننا كنا نبحث عن تسجيل الهدف الثاني بأي ثمن للتأهل إلى الدور ربع النهائي، من جهة أخرى، فقد تعرضت إلى هذا التشنج نظرا لنقص المنافسة، فقبل لقاء ترجي مستغانم لم ألعب منذ مدة طويلة. إذن ستكون جاهزا للمشاركة في لقاء هذا الأحد، أليس كذلك؟ طبعا، بعد أن تدربت بصفة عادية اليوم ولم أشعر بأي ألم، سيكون بإمكاني من الناحية البدنية والصحية أن أشارك، لكن من الناحية الفنية، فالقرار النهائي سيعود إلى المدرب بلحوت الذي يعتبر المسؤول في تحديد التشكيلة التي يراها مناسبة. كيف تتوقع أن تكون مواجهة “تيفراغ زينا”؟ أنا أعتبر كل المواجهات في غاية الصعوبة وآخذها بجدية كبيرة رغم اختلاف المنافسين، لا شك أن الفريق الذي يصل إلى هذا المستوى يجب أن يحظى باحترام منافسيه، صحيح أننا لا نعرف الكثير عن نادي “تيفراغ زينا”، لكن كل ما يجب أن نضعه في أذهاننا، هو تفادي استصغاره والتقليل من قيمته. تأهلكم إلى ربع نهائي كأس الجمهورية سيحفزكم أكثر، أليس كذلك؟ أجل، منذ البداية كنا نصر على تحقيق نتيجة إيجابية أخرى قبل منافسة كأس “الكاف”، حتى تبقى معنوياتنا فمرتفعة، وتكون لدينا رغبة أكبر في مواصلة تحقيق سلسة النتائج الإيجابية، فلا ننسى أنه منذ ست مباريات لم نسجل أي هزيمة، وهذا في حد ذاته يعتبر إنجازا كبيرا، وعليه سنعمل على المواصلة بهذه الطريقة في كل المنافسات التي نلعبها، في انتظار العودة إلى البطولة الوطنية. ------------------------------------- حدث هذا أمس... عسلة تعرض إلى إصابة في الركبة بعد سقوط سيء كان كل شيء يسير على أحسن ما يرام صبيحة أمس خلال الحصة التدريبية قبل أن يتعرض الحارس مالك عسلة إلى إصابة على مستوى الركبة بعد سقوط سيء أثناء تطبيقه التمرين الذي برمجه مدرب الحراس الياس إيزري للحراس الثلاثة دون أن يحتك بأي لاعب، وقد شعر بآلام شديدة على مستوى ركبته، الأمر الذي جعل اللاعبين وطبيب الفريق “ڤيو“ يسارع إليه ليقدم له الإسعافات الأولية، كما طلب منه “ڤيو“ التوقف عن التدرب على جناح السرعة تفاديا لأي مضاعفات. يكون قد أجرى فحصا بالأشعة في الأمسية وحتى يتأكد من نوعية الإصابة وحجمها، طلب “ڤيو“ من عسلة أن يجري أمسية أمس فحصا بالأشعة “échographie“ وهذا حتى يرى إن كان سيسمح له بمباشرة التدريبات أمسية اليوم إذا كانت إصابته خفيفة، أما إذا حدث العكس، فسيضطر عسلة إلى الخضوع إلى برنامج خاص وقد لا يتمكن من أن يكون على كرسي الاحتياط هذا الأحد أمام “تيفراغ زينا“. لديه مراقبة طبية اليوم من جهة أخرى، فقد أكد “ڤيو“ أنه يرفض اتخاذ أي قرار في الوقت الحالي بخصوص الحالة الصحية للحارس طالما أنه لم يطلع على نتائج الكشف بالأشعة التي يكون قد أجراها أمسية أمس، وعلى هذا الأساس فإن الطاقم الطبي القبائلي سيتخذ القرار النهائي اليوم بعد أن يجري عسلة مراقبة طبية عنده في العيادة، حتى يقطع الشك باليقين ويرى إن كان بمقدوره التحضير لمواجهة “تيفراغ زينا“، ولو أنه في الوقت الحالي يعتبر الحارس الثاني للشبيبة. عسلة: “سقطت بشكل سيء وأتمنى أن تكون إصابة خفيفة“ وبعد نهاية الحصة التدريبية لصبيحة أمس، لاحظنا أن الحارس عسلة كان يعاني من آلام شديدة على مستوى الكاحل، وقد صرح في هذا الشأن قائلا: “لا أدري كيف حدث لي ذلك، سقطت بشكل سيء، فشعرت بشيء غريب على مستوى الركبة، ثم بدأت الآلام تزداد حدة، فطلب مني طبيب الفريق أن أتوقف عن التدرب على الفور تفاديا لأي مضاعفات، لا أدري بم أعاني، لكن سأجري أمسية اليوم فحصا بالأشعة سيؤكد لي نوعية الإصابة، وما مدى خطورتها، وبعد ذلك سنرى ما يمكننا قوله”. “ڤيو”: “أعتقد أن إصابته ليست خطيرة“ من جهته، فقد كشف “ڤيو“ أن الإصابة التي يعاني منها عسلة ليست خطيرة ولا تدعو للقلق بعد الفحص الأول الذي أجراه له، وقد صرح في هذا الشأن قائلا: “أعتقد أن الإصابة التي تعرض إليها عسلة لا تدعو للقلق، أظن أنه يعاني من التهاب بسيط على مستوى الركبة، لكن سنتأكد أكثر بعد أن نحصل على الفحص بالأشعة الذي سيجريه، أما بخصوص يحيى شريف، فسيأتي إليّ أمسية اليوم (التصريح أجري أمس) لأرى إن كان بوسعه العودة إلى التدرب أم لا”. -------------------------------- حناشي: “كل الظروف مهيأة لتحقيق التأهل أمام تيفراغ” عاد مرة أخرى رئيس النادي القبائلي محند شريف حناشي، للحديث عن التأهل الذي حققه فريقه أول أمس الثلاثاء على حساب مولودية العلمة، وأكد أن لاعبيه أدوا مباراة في المستوى وظهروا بالكيفية التي يجب، كما تطرق أيضا إلى تفاصيل أخرى، تعلقت بالدرجة الأولى بالمواجهة التي يعلق عليها أمالا عريضة في منافسة كأس “الكاف“ من أجل المرور إلى الدور المقبل، ورغم أن العد التنازلي للمباراة قد بدأ ولم يعد يفصلنا عنها سوى ساعات قليلة، إلا أن حناشي أكد بأن الاتحادية لم تخبر إدارته بموعد قدوم المنافس إلى الجزائر، مضيفا أيضا في هذا الصدد: “رغم أننا لم نتلق أي وثيقة رسمية حول قدوم نادي “تيفراغ”، حيث من المفترض أن تخبرنا الاتحادية بموعد قدومهم، غير أننا إلى حد الآن لم نعرف بموعد مجيئهم، لكننا اتخذنا كل احتياطاتنا فيما يخص هذه المسألة وبدأنا في اتخاذ الإجراءات اللازمة، حضرنا الحافلة التي ستقلهم من المطار إلى مدينة تيزي وزو، أما الإقامة مثلما سبق لي أن صرحت به سيقيمون بفندق “لالة خديجة”، لأن فندق “عمراوة” مخصص للحكام، يمكن القول إن كل الظروف مهيأة لاستقبال أشقائنا الموريتانيين. أما عن اللقاء أعتقد أن اللاعبين جاهزون لتحقيق التأهل”. “تحدثت مع اللاعبين وحذرتهم من التهاون” استغللنا فرصة حديثنا مع الرئيس محند شريف حناشي، لكي نسأله عما إذا كان قد تطرق مع اللاعبين إلى المباراة التي تنتظرهم هذا الأحد، بما أنه تحدث إليهم مباشرة بعد نهاية لقاء العلمة في غرف تغيير الملابس، وصرح حناشي في هذا الخصوص: “بكل صراحة نعم لقد تحدثت مع اللاعبين بخصوص مباراة “تيفراغ” لأنها في نظري وفي نظر الجميع تعد في غاية الأهمية، ولهذا كان من الضروري أن أتحدث إليهم، خاصة لما لاحظت بعض الأمور التي لا أعتقد أنها في مصلحة الشبيبة، لقد سبق لي أن أشرت إليها من قبل، منها اللقطات الزائدة التي أصبح يقوم بها اللاعبون خلال المباراة، في الوقت الذي كنا بحاجة إلى اللعب الجدي وتسجيل أهداف تجعلنا نتأهل، ولهذا حذرت اللاعبين من تكرارها ومن التهاون مرة أخرى، لأن الأمر يتعلق هذه المرة بمنافسة كأس إفريقيا”. “شرعنا في مرحلة التنظيم وسنحسمها قريبا” ومن جهة أخرى تطرق الرئيس حناشي من خلال حديثه هذا، إلى نقطة أخرى هذه المرة تعلقت بالخطوة التي قام بها في الأيام القليلة الماضية، حول تنظيم مكتب الشبيبة لاسيما بعدما أنهى مهام نائبه مصطفى واكد، وأشار بوضوح إلى أنه ينوي عقد اجتماع خاص بهذه القضية، مباشرة بعد لقاء “تيفراغ”، مضيفا: “كان من الضروري علينا أن نقدم على بعض التغييرات الخاصة داخل المكتب، نريد أن نعطي حيوية جديدة من هذه الناحية، ويمكن القول إن الجانب التنظيمي قد بدأ، وهناك العديد من الأمور التي يجب أن نعالجها أيضا وسنحسم فيها قريبا، أريد أن نعالج الأمور خطوة بخطوة، لأنه كما تعرفون الشبيبة مقبلة على العديد من المواعيد الهامة، وأرى أن الأولوية لها”. ------------------------------------- بلحوت سطر برنامجا ثريا للقاء “تيفراغ زينا” بعد حصة الاستئناف التي خصصها المدرب بلحوت للاسترجاع والاسترخاء عقب لقاء مولودية العلمة، باشرت الشبيبة صبيحة أمس استعداداتها تحسبا للقاء المقبل الذي ينتظرها هذا الأحد أمام “تيفراغ زينا” الموريتاني في إطار الدور الثاني من كأس “الكاف”، وقد برمج الطاقم الفني القبائلي برنامجا ثريا تحضيرا لهذا الموعد الهام، حيث ركز على عدة جوانب منها البدنية والفنية وخاصة التكتيكية. برمج حصة اليوم في نفس توقيت مباراة “تيفراغ زينا” وفي إطار التحضيرات للقاء هذا الأحد، برمج المدرب حصة اليوم في نفس توقيت اللقاء، وهذا حتى يسمح للاعبين بالتعود على اللعب في هذا التوقيت من جهة، ومن جهة أخرى، لأن نادي “تيفراغ زينا” يكون قد برمج حصة اليوم بملعب أول نوفمبر في الصبيحة بعد الحصول على موافقة الإدارة القبائلية التي لم تحرم يوما منافسيها الأجانب من التدرب في الملعب الرئيسي الذي يحتضن اللقاءات الإفريقية، حيث أن هذا يدخل في إطار حسن الاستقبال. وحصة الغد في الصبيحة بالمقابل، فقد تعذر على الشبيبة برمجة حصتها التدريبية الأخيرة عشية اللقاء الرسمي في نفس التوقيت، وهذا لأن نادي “تيفراغ زينا” برمج حصته على الساعة الرابعة أمسية غد السبت، حسب قانون الكونفدرالية الإفريقية التي تمنح الحق لأي فريق يلعب خارج قواعده بالتدرب عشية المباراة في نفس توقيت المقابلة، لذلك فقد ارتأى بلحوت أن يبرمج حصته صبيحة هذا السبت. يحيى شريف غاب أمس ومشاركته مستبعدة أمام “تيفراغ زينا” عرفت حصة أمس غياب المهاجم سيد علي يحيى شريف الذي سجل غيابه أيضا عن حصة الاستئناف أول أمس بسبب الإصابة التي تعرض إليها على مستوى الكتف خلال مواجهة مولودية العلمة، ولا يزال إلى حد الآن غير متأكد من تمكنه من المشاركة في مواجهة “تيفراغ زينا” في إطار كأس “الكاف”، حيث ينتظر نتائج الكشوف التي يكون قد أجراها أمس من أجل التعرف على مدى خطورة الإصابة وإن كان سيشارك أم لا هذا الأحد، خاصة وأن التشكيلة القبائلية ستعرف عدة غيابات بسبب عدم تأهيل بعض العناصر الجديدة، إضافة إلى المصابين. وحسب ما أكد طبيب الفريق رشيد عبد الجبار صبيحة أمس عقب نهاية الحصة التدريبية، فإن قرار مشاركة اللاعب يحيى شريف في المواجهة لم يتخذ بعد، حيث أن الطاقم الفني يود أخذ المزيد من الوقت حتى يكون القرار مناسبا، ورغم أن بلحوت يود استرجاع اللاعب بأي ثمن للاعتماد على خدماته في هذه المواجهة المهمة، إلا أنه لا يريد المغامرة بحالته الصحية ويعرضه للخطر، وعليه فمن المستبعد أن يلعب يحيى شريف هذا الأحد إلا إذا تمكن من التعافي بشكل نهائي مثلما حدث مع أمادا الذي شارك في لقاء العلمة رغم أنه لم يتدرب في حصتين تدريبيتين. تجار وأمادا اكتفيا بالركض حول الملعب عرفت الحصة التدريبية لصبيحة أمس عدم تدرب اللاعبين تجار وأمادا مع بقية المجموعة، حيث أنهما اكتفيا بالركض حول الملعب قبل التوجه إلى غرف تغيير الملابس بطلب من طبيب الفريق الذي فضل أن يخضعهما إلى برنامج خاص باعتبار أنهما عادا من إصابة رغم مشاركتهما أمام مولودية العلمة يوم الثلاثاء المنصرم، حيث أن تجار كان يعاني من إصابة في الركبة بينما أمادا تعرض إلى إصابة في العضلة المقربة، ولم يشأ المغامرة بحالتهما الصحية، خاصة تجار الذي يفعل المستحيل لاسترجاع لياقته البدنية قبل موعد المنافسة الإفريقية التي تنتظر الشبيبة هذا الأحد. قاعة المحاضرات تخضع للتهيئة تحسبا للقاء الهام الذي ينتظر الشبيبة هذا الأحد في إطار منافسة كأس الكاف، طلبت الإدارة القبائلية من إدارة الملعب أن تهيأ بعض الأمور، على غرار قاعة المحاضرات الموجودة بالقرب من غرف تغيير الملابس. وهذا بطلب من المدرب رشيد بلحوت الذي يريد أن تكون الأمور منظمة أكثر، ويكون بوسعه الإدلاء بالتصريحات عقب المواجهات الرسمية داخل قاعة خاصة. إدارة الملعب تتهيأ لموعد الكاف على قدم وساق تقوم إدارة ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو في الوقت الحالي بعدة ترميمات على مستوى الهياكل القاعدية، على غرار غرف تغيير الملابس، والتأكد من توفر الماء الساخن، إضافة إلى أمور عديدة أخرى، وهذا استعدادا للموعد الإفريقي الذي ينتظر الشبيبة هذا الأحد. ---------------------------------------- “تيفراغ زينا” منذ أمس في تيزي وزو ب 16 لاعبا حل صبيحة أمس منافس الشبيبة هذا الأحد، نادي “تيفراغ زينا”، بداية من الساعة الحادية عشر، بمطار هواري بومدين الدولي بعد ساعتين من السفر، قادما من المغرب، وأكد مسؤولو النادي الموريتاني أن أجواء السفرية من المغرب إلى الجزائر كانت جيدة جدا وأن اللاعبين لم يشعروا بالإرهاق، وهو ما اعتبروه شيئا إيجابيا بالنسبة لفريقهم. وعلى صعيد آخر فقد تحصلنا على معلومات مفادها أن هذا النادي قد تنقل بستة عشر لاعبا فقط، وحسب المدرب فإن أغلبية اللاعبين يعانون من إصابات مختلفة لاحقتهم في المدة الأخيرة، ودون شك هذا العامل يعد مؤشرا إيجابيا بالنسبة للقبائل. حل بالعاصمة قبل الموعد بساعة وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها في المطار، فإن الوفد الموريتاني، قد وصل إلى مطار هواري بومدين أمس قبل ساعة كاملة من الموعد الذي كان مقررا، حيث كان من المفترض أن يصل إلى الجزائر على الساعة 11:30 إلا أنه وصل على الساعة 10:30 ، ولحسن الحظ أن القبائل كانوا في المطار قبل ساعتين من وصوله، وكانوا قد تفطنوا لهذا الأمر الذي حدث لهم في الكثير من المناسبات، حتى لا يعتبره المنافس حجة ويتحدث عن عدم وجود أي مسير من الشبيبة في استقبالهم. الوفد يضم 26 عضوا، صحافيان رافقاه، وأعضاء سفارتهم كانوا في الموعد رغم أن عدد اللاعبين الموريتانيين الذي تنقلوا من أجل مواجهة الشبيبة هذا الأحد في منافسة كأس “الكاف“ هو 16 لاعبا فقط، إلا أن الوفد يضم 26 عضوا، فإضافة إلى اللاعبين هناك الطاقم الفني الذي يضم كلا من المدرب ومدرب الحراس، إضافة إلى طبيب الفريق ومسيري النادي، كما حضر صحفيان من أجل نقل كل ما يتعلق بالمباراة قبل، أثناء، وبعد إجرائها، كما سجلنا أيضا خلال تواجدنا بالمطار أمس حضورا قويا لأعضاء السفارة الموريتانية بالجزائر الذين كانوا في انتظار فريقهم. جيلالي بن شهرة وعلي دوداح في استقبالهم بالمطار ومن جهة أخرى، فقد تعذر على الرئيس محند شريف حناشي التنقل إلى المطار لاستقبال الموريتانيين صبيحة أمس لأنه كان منشغلا جدا بالأمور التنظيمية الأخرى داخل المكتب بمدينة تيزي وزون، خاصة أن موعد المباراة بدأ يقترب شيئا فشيئا، ولهذا فقد كلف المسيرين جيلالي بن شهرة وعلي دوداح باستقبال وفد نادي “تيفراغ زينا” بالمطار، وفعلا فقد سجلا حضورهما ساعات قبل وصول وفد النادي الموريتاني إلى الجزائر وقاما بكل الإجراءات اللازمة حتى لا يجد الممثل الموريتاني صعوبات عند وصوله إلى المطار، حيث لم يكن مضطرا للبقاء مطولا في إجراءات مراقبة جوازات السفر. ومن جهة أخرى ما قام به الثنائي علي دوداح- جيلالي بن شهرة يدل مرة أخرى على المجهودات التي يبذلها من أجل تقديم يد المساعدة ل “الكناري“. الوفد الموريتاني قضى ليلته بفندق الأطلس بالمغرب قبل أن يحل الموريتانيون بمطار هواري بومدين ومواصلة الرحلة على مدينة تيزي وزو أمس، فقد تنقل هذا النادي صبيحة أول أمس من مطار “نواقشط“ عبر رحلة جوية إلى المغرب دامت ساعتين ونصف، قبل أن يتوجهوا إلى فندق الأطلس المتواجد قرب المطار وقضى ليلته هناك، واستغل المدرب الفرصة لكي يبرمج حصة تدريبية خفيفة في الفندق، قبل أن يواصل الوفد الرحلة صبيحة أمس إلى الجزائر. وسعى مسيرو هذا النادي من وراء هذه الخطوة إلى تجنيب لاعبيهم الإرهاق من الرحلة المباشرة، ولهذا فضلوا التوقف في المغرب حتى لا يشعروا بطول الرحلة إلى الجزائر. حافلة الشبيبة حاضرة وأقلتهم إلى فندق “لالة خديجة” استغل لاعبو نادي “تيفراغ زينا” فرصة تواجدهم بمطار هواري بومدين الدولي، لكي يتوقفوا قليلا من أجل أخذ صور تذكارية فيما بينهم وفي مختلف الأماكن به، خاصة في الجهة الخارجية التي يوجد بها العشب الطبيعي، وحاولوا التقاط صور لهم تظهر فيها واجهة المطار كاملا، كما عبر هؤلاء عن إعجابهم الشديد بالكيفية التي تم بها تشيد المطار الدولي الجزائري، واعتبروه من بين أحسن المطارات التي تم تشيدها، كما اعتبروا أنفسهم أيضا محظوظين جدا بتنقلهم إلى الجزائر التي سمعوا عنها الكثير ولهذا اعتبروا أن الفرصة مواتية لاكتشافها عن قرب. وبعدما أخذوا الصور وجدوا حافلة الشبيبة في انتظارهم لنقلهم إلى مدينة تيزي وزو وبالضبط إلى فندق “لالة خديجة”. حراسة أمنية مشددة إلى غاية تيزي وزو لم يكن تنقل الوفد الموريتاني إلى مدينة تيزي وزو وحيدا، بل كان عن طريق حراسة أمينة مشددة من طرف الشرطة التي رافقت هذا الوفد إلى الفندق، تفاديا لأي طارئ قد يحدث خلال هذه السفرية، وذلك بطلب من الرئيس حناشي، الذي لا يريد أن يحدث ما يعكر صفوة المباراة، وقد تم كل شيء على أحسن ما يرام ولم يحدث أي شيء، خاص أن اللاعبين والمسيرين وجدوا كل شيء مهيأ من طرف عمال الفندق الذين استقبلوهم استقبالا حارا جعل الجميع يثني على المجهودات الكبيرة التي بذلها عمال الفندق. الموريتانيون أعجبوا بحفاوة الاستقبال عبر الوفد الموريتاني عن فرحته بالأجواء الكبيرة التي وجدها سواء في المطار عند وصوله أو تلك التي وجدها في مدينة تيزي وزو، كما أشاد أيضا بالمجهودات التي تبذلها الإدارة القبائلية من أجل ضمان إقامة جيدة له طيلة فترة تواجده بالجزائر. وكشف لنا مدرب هذا فريق “تيفراغ زينا” أنه متشوق لاكتشاف أرضية الملعب الذي سيحتضن المباراة حتى يتعرف عليها منذ الآن، لكي يقدم للاعبيه النصائح المناسبة، ويتمنى أن يكون الملعب في مستوى الاستقبال الرائع الذي خصص لهم من طرف إدارة الرئيس حناشي. خاضوا أول حصة تدريبية مساء أمس كما كان منتظرا، بما أن مدرب نادي “تيفراغ زينا” “بيراما غاي” أكد أنه متشوق لاكتشاف الأجواء، فقد استغل فرصة حلول فريقه بمدينة تيزي وزو في وقت مبكر، لكي يبرمج أول حصة تدريبية في الساحة التابعة للفندق وكان ذلك مساء أمس بداية من الساعة الرابعة. وكانت الحصة خفيفة جدا خصصت للاسترجاع جراء السفرية من موريتانيا إلى المغرب، بعدها إلى الجزائر العاصمة ثم إلى مدينة تيزي وزو. يعتقدون أن مفتاح لايزال في “الكناري” حتى وإن أكد أغلبية اللاعبين وحتى مدرب النادي أنهم يعرفون جيدا الشبيبة ويملكون معلومات ستكون في صالحهم الأحد المقبل، لاسيما بعدما شاهدوا أحدث مباريات الكناري، إلا أن الحوارات التي أجريناها مع لاعبي هذا النادي أمس، وبالأخص قائد الفريق “ابراهيم أبوبكر”، حين سألناه عن اللاعبين الذين تركوا انطباعا حسنا لديهم من جانب الشبيبة، أكد لنا أن مفتاح يعد مصدر خطر الشبيبة، حينها تأكدنا بأنهم عاينوا أشرطة مباريات الشبيبة القديمة خلال مشاركتها في كأس رابطة أبطال إفريقيا الموسم الماضي، ولم يعرفوا بأن مفتاح قد غادر الشبيبة نحو الجارة شبيبة بجاية. ------------------------ بيراما ڤاي(مدرب نادي تيفراغ زينا): “أعرف الشبيبة جيدا وحظوظنا في التأهل وافرة” لم يتردد مدرب نادي “تيفراغ زينا” الموريتاني، في قبول استجوابنا له، بخصوص عدة نقاط تتعلق بطبيعة الحال بالمواجهة التي تنتظر فريقه هذا الأحد أمام النادي القبائلي، فمباشرة بعد الخروج من المطار وفي طريقه إلى الحافلة، طلب من ممثل السفارة انتظاره قليلا لكي يتحدث معنا، وكم كان سعيدا عندما أخبرناه بأننا صحافيان من جريدة رياضية مختصة في تغطية نشاطات كرة القدم. وبما أن اللقاء يتعلق بصفة مباشرة بشبيبة القبائل فضلنا أن يكون أول سؤالنا حول ما إذا كان يملك معلومات حول “الكناري“، لاسيما بعدما صبت جل تصريحاته لاعبيه في وقت سابق حول معاينتهم للشبيبة وأجابنا قائلا: “لن أكذب عليكم إن قلت لكم إني أعرف الشبيبة كثيرا وذلك من خلال مشاركتها الموسم الماضي في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، أعلم أيضا بأنها واحد من أعرق الأندية الجزائرية، دائما تحاول لعب الأدوار الأولى في جل المنافسات التي تشارك فيها، لكن هذا لا يعني أننا تنقلنا إلى الجزائر من أجل تخفيف الأضرار، بل حظوظنا في التأهل قائمة”. “أعترف أن الشبيبة تملك خبرة طويلة لكن فوق الميدان أمر آخر” وواصل المسؤول الأول عن العارضة الفنية للنادي الموريتاني، حديثه عن مباراة القبائل، وأشار بوضوح إلى أنه رغم أن فريقه حقق تأهلا كبيرا في الدور الماضي على حساب “ريال باماكو” المالي خارج القواعد، إلا أن الأمر يختلف بالنسبة للشبيبة، معتبرا أن هذه الأخيرة قد كسبت خبرة طويلة في أدغال إفريقيا، مضيفا أيضا في هذا الخصوص: “دون شك أن المشاركات العديدة التي كانت للشبيبة في المواسم الماضية قد أكسبتها خبرة طويلة في مثل هذه المواعيد الكبيرة، وأعترف بذلك، لكن أعتقد أن كل مباراة تتميز بخصوصيتها، ففي الوقت الذي كان العديد ينتظرون إقصاءنا في الدور الماضي لما سجلنا تعادل سلبيا صفر مقابل صفر في عقر ديارنا، فإن تنقلنا إلى مالي كان أمرا آخر وحققنا فوزا جعلنا نتأهل إلى هذا الدور، ولهذا أقول إن أرضية الميدان ستكون الفاصل بيننا وبين الشبيبة وليس الخبرة”. “بالنسبة لي الجمهور لا يعني لي شيئا وغيابه في مصلحة الشبيبة” وفي سؤالنا له حول إجراء مباراة هذا الأحد دون جمهور بفعل العقوبة المسلطة على الشبيبة من طرف الاتحاد الإفريقي بعد الأحداث التي شهدتها مباراتا الأهلي والاسماعيلي في رابطة الأبطال الماضية، صرح لنا: “بيراما غاي” في قوله:”صراحة بالنسبة لي عامل حضور أو عدم حضور الجمهور لا يعني لي شيئا، كوننا نخوض اللقاء خارج القواعد ومستعدون لخوضها مهما كانت الظروف بالجمهور أو دونه، وأرى أن غيابه عن هذا الموعد يعد في مصلحة شبيبة القبائل التي ستدخل اللقاء دون ضغط أنصارها ويمكن القول بأنها محظوظة بخوض اللقاء دون حضور الجمهور”. “تنقلنا ب 16 لاعبا وهذا يخيفني أكثر من العوامل الأخرى” أبدى مدرب نادي “تيفراغ زينا” أسفه الشديد حول عدم تمكن فريقه من التنقل إلى الجزائر بجل عناصره، حيث أوضح لنا أن فريقه سيكون محروما من عدة عناصر كان يعول عليهم كثيرا في هذا اللقاء، لكن دون أن يذكر لنا أسماءها، وأضاف أيضا في هذا الخصوص: “أؤكد لكم أن تنقلنا هذا لم يكن بكامل عناصرنا، حيث نعاني من غياب ثلاثة لاعبين أساسيين، منهم مصابان وواحد طالب جامعي اعتذر عن التنقل بسبب الامتحانات، ولهذا تنقلنا فقط ب 16 لاعبا، صراحة هذا الأمر يقلقني نوعا ما رغم أن بقية اللاعبين تحذوهم إرادة قوية في تحقيق نتيجة إيجابية تسمح لنا بخوض لقاء العودة ببلدنا في ظروف أحسن، أما العوامل الأخرى خاصة الخارجية فلا نخشاها مطلقا، وإن شاء الله سنكون في الموعد”. “عاينت المنافس أكثر من مرة والمفاجأة ستكون يوم المباراة” يبدو أن التأهل الذي عاد به النادي الموريتاني في الدور الماضي من مالي على حساب نادي “ريال باماكو”، قد أعطى مدربه ولاعبيه ثقة أكبر، حيث يؤكد المدرب مرة أخرى أنه يريد أن يخطو خطوة كبيرة إلى الدور المقبل من خلال هذا اللقاء، وقال في هذا الشأن: “لن أخفي عليكم بأننا قبل تنقلنا إلى الجزائر قمت بمعاينة الشبيبة أكثر من مرة من خلال أشرطة الفيديو لمختلف مبارياتها، وتمكنت من الحصول على معلومات أعتقد أنها ستفيدنا يوم المباراة، لكن لا تسألوني عن نوع المعلومات لأنني أريد أن أحتفظ بها، فقط أقول إننا نعول على إحداث المفاجأة يوم المباراة وهو الهدف الذي نسعى إليه”. “خوض المباراة في العشب الاصطناعي لن يكون عائقا“ وقال مدرب نادي “تيفراغ زينا” بخصوص خوض اللقاء في العشب الاصطناعي: “عندما تيقنت بأن اللقاء سيجري فوق العشب الاصطناعي تنفست قليلا لأنني أدركت بأن اللاعبين سوف لن يعانوا من هذه الناحية، خاصة أنهم تعودوا على مثل هذه الأرضية لاسيما أن الملعب الخاص بنا بموريتانيا معشوشب اصطناعيا من الجيل الخامس، ولهذا أقول إن هذا الجانب لا يشكل أبدا عائقا لنا، كما أن الحصص التدريبية التي سنخوضها بملعب الشبيبة ستجعل اللاعبين يتأقلمون شيئا فشيئا إلى غاية يوم المباراة”. -------------------- أبوبكر سليمان(مدافع محوري لنادي تيفراغ): “جئنا من أجل التأهل ولا أحد يقول العكس” “أولا علي أن أشكر إدارة شبيبة القبائل على هذا الاستقبال الأخوي لنا، أما عن المباراة أقول إن الشبيبة فريق كبير ونحترمه كثيرا، ونعرف بأنها تملك خبرة طويلة في المنافسة الإفريقية، كما شاهدنا أيضا مبارياتها وأظهرت إمكانات كبيرة، وتملك لاعبين ممتازين، لكن هذا لا يعني أننا انهزمنا قبل بداية اللقاء، بل تنقلنا إلى الجزائر من أجل ضمان التأهل قبل موعد لقاء العودة، نحن واثقون من أنفسنا، في الدور الماضي لا أحد كان يثق بنا وأنه بمقدورنا أن نتأهل، الجميع كان ينتظر توديعنا للمنافسة لكن عدنا بتأهل كبير من مالي وهو ما سنحاول أن نكرره مع الشبيبة ولا أحد يقول العكس، كما أن غياب الجمهور عن هذا الموعد يعد في صالحنا ويحفزنا أكثر فأكثر، وإن شاء الله سنكون في الموعد هذا الأحد”.