سجلت السيارات النفعية في الطبعة ال 14 لمعرض السيارات بالجزائر، حضورا متميزا، حيث ارتآى معظم وكلاء السيارات تقديم عدة نماذج موجهة أساسا للمحترفين سواء بالنسبة للمؤسسات أو الخواص. وقدر أحد الوكلاء في تصريح ل''الخبر'' نسبة العرض والتمثيل في الطبعة الجديدة بحوالي الربع أي 25 بالمائة، وهي نسبة عالية مقارنة بالسنة المنصرمة بالنظر لمقتضيات التكيف مع معطيات السوق. وقد خصصت العلامات جاك ونيسان وتويوتا وماهندرا وجيانت موتورز، حيزا ومساحات للسيارات النفعية، إلى جانب عرضهم لجديدهم في الأجنحة التقليدية لهم. معتبرين بأن تطور السوق والطلب المسجل بالنسبة لهذه الفئات والأصناف تحتم على الوكلاء التكيف مع معطيات السوق الجديدة وتلبية الطلبات المتزايدة. ومن بين القطاعات التي تسجل طلبا للسيارات النفعية القطاع الفلاحي والبناء والأشغال العمومية والقطاع التجاري، وهو ما يدفع مختلف الوكلاء الى مضاعفة العروض. فقد كشفت تويوتا مثلا على نموذج محسن لدايهاتسو غران ماكس بوزن يقدر بطنين وحمولة تمكنها من أن تستغل في استخدامات مختلفة، كما تم الكشف لدى جاينت على سيارة هايما .7 وتسعى العلامات سواء الأوروبية أو الآسيوية الى إيجاد الصيغ الكفيلة بضمان حصص جديدة في السوق، من خلال السيارات النفعية بالنظر للطلب المتزايد في قطاعات النشاط الصناعي والتجاري.