ووري جثمان الكاتب الصحفي، محمد بن مبخوث، ظهر أمس، بمقبرة عين البيضاءبوهران، التي ترك فيها أرملته السيدة مباركة بن مبخوث، بحضور أهله وجمع من أصدقائه من أدباء، جامعيين وصحفيين. وكان المرحوم، المعروف في الوسط الأدبي الوطني والعالمي باسم ''حميد سكيف''، قد رحل عن الدنيا في 18 مارس الجاري، بمدينة هامبورغ الألمانية، التي استقر فيها منذ سنة .1997 ووصف إقامته فيها ب''الإقامة المؤقتة''. وذكر أفراد عائلته، الذين كانوا في غاية التأثر، أنه أوصى قبل وفاته بأن يدفن في وهران بجوار قبر المرحومة والدته. وهو ما تحقق له. ورافقه إلى مثواه الأخير أشقاؤه وابنه وعدد من الكتاب والمثقفين.