أكدت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين، أمس، أنها رصدت زيادة في عدد النازحين شرقي ليبيا، وقالت رئيسة المكتب الإعلامي للمفوضية، مليسا فليمنغ، في مؤتمر صحافي بجنيف، إن هناك تقارير متواترة من الوافدين الجدد على الحدود الليبية مع كل من تونس ومصر وعدد من المنظمات المشاركة في أنشطتها، تؤكد ارتفاع النازحين شرقي ليبيا. وأضافت فليمنغ، حسب وكالة الأنباء الكويتية، أن مدينة مرسى مطروح المصرية التي تبعد عن الحدود الليبية حوالي 220 كيلومترا، تستضيف المئات إن لم يكن الآلاف من الليبيين الذين قامت المفوضية بمقابلتهم، مشيرة إلى أن العديد من الأسر أعربت عن الأمل في العودة إلى ليبيا قريبا. وجددت المفوضية دعوة مشتركة مع المنظمة الدولية للهجرة للحكومات من أجل دعم برنامجهما في مجال الإجلاء الإنساني لمساعدة الفارين من أعمال العنف الدائرة في ليبيا على العودة إلى بلدانهم الأصلية. وتشير آخر إحصائيات المفوضية إلى أن العنف في ليبيا دفع، حتى 23 مارس، أكثر من 350 ألف شخص من مختلف الجنسيات وأغلبهم من المصريين والتونسيين إلى الفرار. وكان مركز رأس جدير الحدودي التونسي، شهد أيضا تزايدا ملحوظا في عدد اللاجئين الليبيين الفارين من المعارك والتصعيد العسكري إلى تونس مقارنة بالفترة السابقة ليصل إلى 1145 لاجئ ليبي.