أصدرت محكمة الجنح بتيارت أحكاما ب15 سنة نافذة، في حق 6 أشخاص يشكّلون شبكة للمتاجرة بالمخدرات وشخص آخر صدر في حقه عام حبسا موقوف التنفيذ، ضبطوا متلبسين في كمين وبحوزتهم 6 كلغ من الكيف المعالج. والتمس ممثل الحق العام عقوبات تراوحت بين عامين و 15 سنة حسبا نافذا، وغرامات مالية بين ألف دينار و5 ملايين دينار في حق 7 أشخاص أحدهم في حالة فرار وامرأة غابت عن جلسة المحاكمة متابعين بتهمة المتاجرة في المخدرات. وكانت الشرطة قد استدرجت أفراد الشبكة عن طريق أحد أفرادها، بعد أن ضبطت كمية للاستهلاك لدى أحد الأشخاص في 27 ديسمبر من العام الماضي والذي دلّهم على شخص ثاني يقوم بترويج المخدرات. وبعد التحقيقات تعاون هذا الأخير مع مصالح الأمن لاستدراج أفراد الشبكة والإيقاع بأفرادها في كمين نصب بإحكام، بطلب كمية كبيرة من الكيف وصلت إلى 6 كيلوغرامات عن طريق اتصال هاتفي أجراه الشخص الموقوف مع شخص آخر وهو فلاح لعب دور الوسيط من بلدية تخمارت غربي تيارت، فأحضر له العيّنة والمقدرة كتلتها بمائة غرام، واتفق على مبلغ 35 مليون سنتيم، قبل أن يتم ضبط موعد لاقتناء ''الطلبية'' بمقهى يقع بقلب مدينة عين الحديد غير بعيد عن بلدية تخمارت في الفاتح من شهر جانفي من العام الجاري، حضره اثنان من أعوان الأمن بالزي المدني والشخص الموقوف ليتم على إثره ضبط كمية 6 كيلوغرامات من الكيف مخبأة في خزان الوقود لسيارة من نوع ''لافونا'' كان يقودها شخص مرفوق بسيدة ل ''التمويه'' قال إنها عشيقته وصاحبته في الرحلة من وهران إلى تيارت، فيما كانت سيارة أخرى من نوع ''شوفرولي'' تقوم بمواكبة السيارة الأولى ومراقبتها، وكان على متنها ثلاثة أشخاص ألقي عليهم القبض. وتبين خلال أطوار المحاكمة التي تمت في ظروف غير مسبوقة، أن المخدرات جلبت من مدينة مغنية الحدودية إلى تيارت عن طريق وهران.