يناشد السيد قرقاش مراد، 42 سنة، ذوي القلوب الرحيمة مساعدته من أجل العلاج بالخارج، بعد أن تعقدت حالته الصحية إثر إصابته بتعفن بجهازه البولي، نتيجة وضع كيس لطرح الفضلات، الذي أصبح يهدد صحة كليتيه. يقول مراد إنه أصيب برصاصة طائشة في أحداث 5 أكتوبر 1988، حيث اخترقت صدره والعمود الفقري، ما تسبب له في إعاقة حركية بنسبة مائة بالمائة، تلقى إثرها علاجا مكثفا على مستوى مستشفى تيقصراين بالعاصمة لسنوات. إلا أنه وبعد خضوعه لعملية جراحية دقيقة سنة 1994، تعرض لنزيف داخلي، واستدعت حالته الصحية نقله على جناح السرعة إلى مستشفى مصطفى باشا الجامعي، حيث أجريت له مرة ثانية عمليتان جراحيتان ووضع له كيس لطرح الفضلات. غير أن معاناة مراد لم تنته، لأن كيس طرح الفضلات كان وراء إصابته بتعفن تسبب له في انتفاخ الكليتين منذ 3 سنوات. وقد تعقدت حالته الصحية، وهو مهدد بنزع كليته اليمني إذا لم يخضع لجهاز خاص بالكلى غير متوفر في مستشفيات الجزائر. ولذلك يستنجد مراد بكل من وزارة الصحة والمحسنين لتوفير مصاريف العلاج بالخارج، قبل أن يفقد إحدى كليتيه.