كشف النائب قوادري عبد القادر رئيس لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتكوين المهني، أن 13 ألف رجل يتم بترها سنويا في الجزائر بسبب داء السكري، وهذا بعد ما يكون أصحابها قد عانوا من المرض لمدة خمس سنوات. وأوضح النائب قوادري، أمس، خلال اليوم البرلماني حول المخطط الوطني لمكافحة داء السكري، أن 50 بالمائة من المصابين بالداء تبتر أرجلهم، نتيجة لإصابتها بالتعفن، فيما توقع أن يقفز عدد المصابين سنة 2025 إلى ما لا يقل 5,4 مليون مصاب، خاصة أن عددهم يقترب حاليا من 3 ملايين، وهو ما يمثل نسبة ل10 بالمائة من الجزائريين. من جانب آخر، صرح السيد تيجاني هدام، ممثل وزير العمل والضمان الاجتماعي، أن مصالح الضمان تعاقدت مع 11 عيادة خاصة عبر الوطن، من أجل الكشف المبكر لداء السكري، وبالتالي التكفل الجيد بالمرضى، من أجل تجنيبهم الإصابة بأمراض خطيرة أخرى، كالقصور الكلوي، علما أن المصابين بهذا الداء، يعاني 40 بالمائة منهم أيضا بالقصور الكلوي، و75 بالمائة منهم، أيضا تعرضوا لأمراض الأوعية والقلب، و70 بالمائة بداء ارتفاع الضغط الشرياني. وحسب ''نذير جميلة'' المكلفة بالبرنامج الوطني لمحاربة الأمراض غير المتنقلة بوزارة الصحة، فإن الكشف المبكر للمواطنين يقي من الإصابة بداء السكري، وهذا من خلال تكثيف التوعية الصحية، والتربية الرياضية لتفادي مسببات المرض، كالسمنة التي تعد أساسية، ناهيك عن ضرورة رصد ومراقبة السكري لدى المرأة الحامل.